للكاتب: محمد محمود
ديننا يحثنا على أن نتعاون مع بعضنا البعض، وأن نتكاتف في كل المواقف التي تواجهنا، وأن ننصح بعضنا بالخير دائمًا، لتصبح حياتنا أفضل ومقبولة عند الله، فما أجمل أن نعيش على قلب رجل واحد! كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحُمَّى” فلا بد أن نأخذ بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، وأن نكون رحماء في تعاملنا مع إخواننا؛ حتى يرضى عنَّا الله ويرحمنا، فقوتنا في تكاتفنا على كل ما يُرضي الله، فعلينا أن نتعامل مع بعضنا وكأننا نعامل أنفسنا، ونحب لغيرنا ما نحبه لأنفسنا، ولو تفكَّرت في الأمر ستجد أن الإسلام حرَّم الخصام بين المسلمين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام” نهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن الخصام حتى نُحب بعضنا، ونعفو ونسامح لأجل الله، وسأختم تلك الخاطرة بخير الكلام كلام الله تعالى حينما قال: “وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم”.
المزيد من الأخبار
إلى فيروز نهاد حداد
الوقت لا يشفي الجراح
الاختلاف والتغيرات