10 فبراير، 2025

الكاتبة منة الله ممدوح وعملها الأدبي على رفوف دار نبض القمة

Img 20250114 Wa0055

 

 

حوار: قمر الخطيب

 

 

أشرقت شمسُنا وبات في سماءنا قمرين اثنين؛ فقد أخذت ضيفتنا اليوم من اسمها نصيب؛ فهي امتلكت العزة والكبرياء لكي تنقلنا إلى حيث كتاباتها، ونسافر معها عبر عالمها الذي صنعته في رواياتها، فقد أرتنا من ابداعها الكثير، واستطاعت التميز في الأدب فخلقت عالماً لها وحدها؛ وكان سقف طموحها تخطى السماء التي أحبتها، وها قد دعتنا لعالمها لنحلق معها في سماوات الإبداع.

 

*عرف قُراء المجلة عنك بشكل أكثر تفصيلا؟

اسمي منة الله ممدوح البنا، من مواليد ٢٠٠٤ محافظة القليوبية مدينة طوخ، طالبة في الفرقة الثانية من كلية التمريض جامعة بنها.

*متى وكيف اكتشفت ولعك بالكتابة تحديدًا؟

كان شغفي بالكتابة موجودًا منذ الصغر، فمنذ أن كنت في المرحلة الابتدائية وأنا شغوفة بالموضوعات التعبيرية، ورغم صغر سني كان أسلوبي في الكتابة مختلفًا تمامًا، فكان ذلك يثير انتباه معلميني ووالدي الذين استنتجوا أن هنالك شيئًا مختلفًا بي، وأيضًا كنت مُحبة للقراة بشكل مبالغ به، شغوفة بقراءة الروايات والمقالات، ومع ذلك اكتشفت أن الموهبة لدي في عمر الثالثة عشر حينها نشرت أول أعمالي على منصات التواصل الإجتماعي ولاقت إعجابًا دُهشت منه.

 

*من الداعم الأول لك منذ بدايتك؟

كانت عائلتي أول داعم لي، خاصة والدي رحمة الله عليه كان يحاول دفعي لتحقيق المزيد، وكذلك والدتي واخوتي، وبعض من أصدقائي الذين قاموا بتوجيهي.

*متى جاء إليك فكرة تأليف هذا العمل ؟

جاءت الفكرة لي بعد نهاية معرض ٢٠٢٤، شعرت بأن هناك حافزًا يدفعني لتحقيق المزيد، فبدأت في كتابتها.

*لماذا جاء هذا العمل يحمل إسم هذا الاسم المميز ؟

جاء يحمل هذا الاسم لما يحمله من مشاعرًا داخله، مزيجًا متناقضًا بين الشعور وعكسه، صراعًا بين المبادئ ولوعة الحب.

*كيف تتوقع ردود أفعال القُراء على عملك الأدبي؟

إن شاء الله سينال إعجابهم، لقد كُتب هذا العمل بمشاعر خالصة، تأثرت بها خلال كتابتي، فأتوقع أن تلك المشاعر ستصل إلى القارئ هو أيضًا أثناء قرائته.

*ما الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الإجتماعي في حياتك ككاتب؟

كانت وسائل التواصل الاجتماعي هي الوسيلة الأولى لظهوري، فلقد بدأت مسيرتي الأدبية عليها، نشرت العديد من الروايات الإلكترونية والاسكريبتات العامية وأيضًا الحكايات ذات الحلقات المتتابعة، فلقد ساعد ذلك في ظهور اسمي وأيضًا معرفة القراء بي وبنيت متابعين من خلاله.

*صف حال مسيرتك الأدبية؟

كانت مسيرتي متقطعة، في بعض الأحيان أفقد حبي للكتابة، ثم أحاول العودة مرة أخرى، ولكن دومًا كان داخلي دافعًا لتحقيق المزيد، ولم يكن توقفي لبعض من الوقت يعني فشلي، بل كان استراحة للبدء من جديد.

 

*كيف جاء تعاقدك مع دار “نبض القمة”؟

كان تعاقدي مع دار نبض القمة تجديدًا للثقة بيني وبين الدار، فهذه الدار لها معزة غالية بقلبي، وأتمنى ألا يكون التعاقد الأخير.

*ما هي مميزات وسلبيات الوسط الأدبي بالنسبة لك؟

مميزات الوسط الأدبي كثيرة، عالم مليء بالثقافة والمعرفة والنضج الأدبي، هناك كاتبات وكتّاب يشبهونك، ينظرون للأمور من جوانب مثلك، لا يصفونك بالجنون بسبب خيالك الواسع، ولكن من السلبيات أيضًا الصراعات داخل الوسط الأدبي، وانتشار من هم غير مؤهلين للكتابة.

*ما الذي تطمح في تحقيقه في الفترة المقبلة؟

أطمح لتحقيق انتشار واسع، تميزي وظهوري بأعمال عديدة مختلفة وغير مسبوقة تلقى اعجاب الجميع.

*إذا أُتيحت لك الفرصة بتوجيه رسالة إلى أحد الكتاب المميزين؛ فمن يكون وما مضمون هذه الرسالة؟

إن وجهت رسالة لأحد الكتاب المميزين فستكون للكاتبة يُمنى عبد العزيز، وسيكون مضمونها “لا تتوقفي، فالناجحون يقابلهم الكثير من العقبات”.

*وجه رسالة للكتاب المبتدئين؟

رسالتي للكتاب المبتدئين هي ضعوا لمبادئكم الأولوية قبل الشهرة، فالشهرة القائمة على الكتابات المشبوهة ما هي إلا شهرة مؤقتة ووهمية.

* ما رأيك في التعامل مع دار نبض القمة؟

الحقيقة دار نبض القمة من الدور الناجحة، كل من بها يعمل بتفاني، ولم يكن غرضهم المصلحة الشخصية بل اظهار المواهب، لذا احببتها واحببت التعامل معها.

*أخيرًا في الختام ما رأيك في حوارنا هذا؟

سعدت كثيرًا بحواري معكم، واتمنى التقدم والازدهار لجميع من في الدار

شكرًا لكم.

عن المؤلف