المتألقة يارا علاء في ثنايا إيفرست الأدبية 

 

 

 

الصحفية أسماء محمود 

في عالم الكتابة، يظهر الكثير من المبدعين الذين يحملون أفكاراً متميزة وأحلامًا كبيرة وتجارب تعبر عنهم ونحن الآن مع موهبة فريدة من نوعها في عالم الكتابة.

في بداية حوارنا المتألق نتعرف بكِ؟

 

اسمي يارا علاء الدين طبيبة أسنان وكاتبة، أجد في الكتابة وسيلة لنقل الأفكار والمشاعر بأسلوب يعبر عن الواقع بصدق وإبداع.

 

 

هل الكتابة موهبة أم هواية؟

 

أعتقد أن الكتابة تجمع بين الموهبة والهواية. بالنسبة لي، كانت دائمًا موهبة طبيعية، ولكنني طورتها من خلال الممارسة المستمرة والقراءة الغزيرة، فأصبحت هواية أحبها وأستمتع بممارستها.

 

كيف اكتشفتِ ذاتك في الكتابة؟

 

اكتشفت شغفي بالكتابة منذ سن مبكرة، عندما بدأت بكتابة اليوميات وقصص قصيرة لأعبر عن مشاعري وأفكاري. مع مرور الوقت، وجدت أن الكتابة هي الوسيلة المثلى للتعبير عن نفسي والتواصل مع الآخرين.

 

ما الخطوات التي اتبعتها للاحتراف في هذا المجال؟

 

بدأت بالقراءة المكثفة للأدب العالمي والمحلي، ثم التحقت بدورات تدريبية في الكتابة الإبداعية. كما شاركت في مسابقات أدبية مما ساعدني على تطوير أسلوبي.

 

أخبرينا ما هي الكتابة؟ وهل لها أنواع؟

 

الكتابة هي وسيلة للتعبير عن الأفكار والمشاعر من خلال الكلمات. تتنوع أنواع الكتابة بين الأدبية، مثل الروايات والقصص والشعر، والصحفية، مثل المقالات والتقارير، بالإضافة إلى الكتابة العلمية والتقنية.

 

كيف تولدت عندك فكرة الكتابة؟ ومتى؟

 

تولدت فكرة الكتابة عندي منذ الطفولة عندما كنت أقرأ القصص والروايات. أثارت فيّ هذه القراءة شغفًا للكتابة ومحاولة خلق عوالم جديدة من خلال كلماتي الخاصة.

 

هل لكِ مجالات أخرى غير الكتابة؟

 

نعم، أهتم أيضًا بالتصميم.

 

هل لكِ مشاريع كتابة مستقبلية لم تعلن عنها بعد؟

 

نعم، أعمل حاليًا على رواية ستنشر فى معرض القاهرة ٢٠٢٥ .

 

هل يمكن أن تتركي لنا نصًا من كتاباتك؟

 

بالتأكيد: “في تلك الليلة الهادئة، حيث كان القمر ينسج خيوطه الفضية على سطح البحر، شعرت بأن الزمن توقف. كانت هناك، على الشاطئ، تحمل ذكرياتها بين يديها، وتتأمل أفق المستقبل بعينين مليئتين بالأمل…”

 

هل للكتابة إيجابيات وسلبيات؟

 

نعم، للكتابة العديد من الإيجابيات، منها التعبير عن الذات وتخفيف الضغوط النفسية ونقل المعرفة. ومع ذلك، قد تواجه الكتابة سلبيات مثل الشعور بالعزلة أحيانًا والضغط للالتزام بالمواعيد النهائية.

 

هل يوجد أشخاص تريدين شكرهم للوصول لما أنتِ فيه؟

 

نعم، أشكر عائلتي وأصدقائي على دعمهم المستمر، وكل من آمن بموهبتي وشجعني على الاستمرار.

 

ما الصعوبات التي واجهتك؟

 

واجهت العديد من الصعوبات، منها

ضيق الوقت، والضغوطات التي تعيقنى من إتمام الكتابة، لكنني تعلمت من هذه التحديات وأصبحت أكثر صلابة وإصرارًا.

 

من هو الناقد في رأيك؟

 

الناقد الجيد هو الذي يقدم ملاحظات بناءة تساعد الكاتب على تحسين عمله دون تحطيم ثقته بنفسه. هو شخص يفهم النص بعمق ويملك القدرة على تقديم نقد موضوعي ومفيد.

 

هل أنتِ فخورة بما وصلتِ إليه؟

 

نعم، أنا فخورة بكل ما حققته حتى الآن، وأعتبر كل تجربة مررت بها خطوة نحو تحقيق المزيد من النجاح والإبداع.

 

هل يمكن أن توجهي رسالة للمبتدئين في هذا المجال؟

 

أقول لكل مبتدئ: لا تخاف من الفشل، فهو جزء من رحلة النجاح. اكتب بصدق وإخلاص، واطلب النقد البنّاء، ولا تتوقف عن التعلم والتطوير.

 

ما رأيك في الحوار؟ وما رأيك في جريدتنا؟

 

أعتقد أن الحوار كان غنيًا ومثمرًا، وأسعدني التحدث عن تجربتي. جريدتكم تتميز بالمهنية العالية والاهتمام بتقديم محتوى هادف وملهم للقراء.

 

لنا لقاء أخر مع موهبة جديدة في ثنايا إيفرست الأدبية

 

عن المؤلف