كتبته/ الشيماء أحمد عبد اللاه
حدثنا في عجالة سريعة من يكون مؤيد العبد الله ؟
سوري الجنسية أقيم في المانيا منذ عام ٢٠١٥
أعمل في مجال الالكترونيات
كاتب روائي لم أنشر جميع اعمالي
مثل رواية وهمٌ وسجن
عودة سريعة
وحالياً قائم على كتابة رواية رحلة العودة ( زنزانة رقم ٨)
ما الذي ألهمك لكتابة رواية “إعصار أوروبا”، وما الرسالة التي ترغب في إيصالها من خلالها؟
رواية إعصار اوروبا رواية واقعية وجميع احداثها حصلت معي شخصياً.
الظروف القاسية اللتي مر بها جميع من سلكوا هذا الطريق للوصول الى بلاد اوربا، واسميته طريق الموت.
ومعاناتي في رحلتي الى اوروبا كانت معاناة جميع السوريين اللذين فروا من الحرب، وغايتي من الرواية محاولة إيصال رسالة وصورة واقعية من قلب الحدث عن صعوبة النجاة من الموت ومعاناة هؤلاء الناس في البحث عن الأمان
كيف تعكس شخصيات الرواية الواقع الأوروبي المعاصر؟
ليس هناك اي احداث من داخل اوروبا لان الرواية تتكلم عن إعصار الهجرة الى اوروبا وكنت اقصد بأن الاعصار إذا حل بأي مكان دمر كل شيء واخذ كل شيء معه
والتشبيه كان للهجرة اللتي حصلت في عام ٢٠١٤ و٢٠١٥ وحصدت معها الكثير من الارواح
هل واجهت صعوبات أثناء دمج الأحداث الواقعية بالحبكة الخيالية للرواية؟
الصعوبة اللتي واجهتها كانت هيا بأني لم اذكر جميع الاحداث بالتفصيل ومنها احداث جداً مؤلمة حفاظاً على مشاعر القارئ .
ففي الرحلة الاولى بالبحر بدلت الاحداث من قاسية اللى مقبولة عند عاطفة الانسان نوعاً ما.
ولربما اقوم بنشر ماحصل بالواقع لاحقاً
حدثني عن الدار التي أشرفت على إخراج عملك للنور ؟
كنت قبل تعاقدي مع دار فصحى قد تواصلت مع عدة دور مختلفة، ولكن لم اتعاقد مع اياً منها.
إلى أن وجدت دار فصحى للنشر.
وقد لفت انتباهي سهولة وسلالة التواصل مع الدار والفريق على مدار الساعة، سرعة في التنفيذ ودقة كبيرة في العمل.
ومن الواضح ان الدار تضم فريقاً لديه الخبرات الكافية مما يجعلها متميزة عن بقية الدور
المزيد من الأخبار
شروق علي.. من القليوبية إلى أبرز منصات الإعلام.. قصة نجاح بنت العشرين
لقاء مع الكاتبة الروائية بسنت محمد عمر: رحلة شغف وحلم يتحقق
الكاتبة تغريد أحمد بحوار داخل مجلة إيفرست الأدبية