تمني الفصل الثاني الجزء الخامس

Img 20241212 Wa0017

كتبت: رحمة صديق عباس بابكر

بعد أن تتعافى كل شيء سيعود كما كان وأحسن بإذن الله ستعود تمني القديمة وستعود ضحكة عمي… 

 

بعد أن خرج الشاب ووالد تمني جلست يقين أمام تمني تنظر إليهاو الدمع يملأ عيناها، وهي تقول: 

 

هيا استيغظي يا تمني يكفي هذا، فوضعت رأسها في صدر تمني وهي تبكي؛ أثناء ذلك طرق الحكيم الباب عندما فتحت قال لها الحكيم: 

 

أريد أن اتحدث مع ذلك الشاب فقالت تمني: 

 لقد ذهب ولكن؛ إن أتي سأخبرة أن يذهب إليك سأعطيه عنوان منزلك…..

 ذهب الحكيم ينتظر الشاب ليأتي إلية ولكنه أطال وظلّ كل يوم ينتظر مجئ الشاب ولكنه؛ سافر ليرى والدته عندما علم بأنها مريضة خاف أن يفقدها كوالدة الذي لم يراه.

 

عندما ذهب ورأها تحدث معها وجلس حتي رجعت اليها صحتها…

 

بعد ذلك احضرت صندق فية ذكريات قديمة ورسائل كانت تلك المرة الأولي التي تتحدث معة عن والده. 

 

استغرب كثيرًا عندما قالت له: هذا الصندوق يخصك اذهب به عندما تريد العودة لا تفتحه إلاّ عندما تصل.. ولكن؛ ما الذي بداخله؟ لابد أن أعرف.. 

 

ربما يوجد صور والدي فأنا لم أراه أبداً ولم تخبرني عنه…. كانت دائمًا تقول لي: إنه رجل طيب، وأب رائع، وصاحب وفي… الآن عليّ بترك امر هذا الصندوق الي أن أعود…؛ ولكني محتار ماذا يوجد بالداخل؟ ربما يكون فية صور أبي وأمي… ووالدته تنظر إليه وتري الحيرة في جهه فقالت له: 

 

يا بني هذا الصندوق فية صور والدك وصديقة وكتب لك رسائل منذ أن كنت في بطني بعد أن قال لنا الطبيب سأنجب ولد وعندما اسأله لما تكتب؟ يقول لي: لم أعلم هل سأراهم أم لا؟

 

   ظننت أنه كان ينتظر توائم وقلت له: قال الطبيب سأنجب طفلاً وليس اثنين فقال لي: 

 

أعلم، ولكني كنت اقصد بالثاني صديقي…. سأترك الرسائل في هذا الصندوق وإن أردتي إضافة شيء فقلت: 

نعم يمكنك إضافة بعض الصور، وقفل الصندوق.

عن المؤلف