حوار: رحمة محمد”روز”
عدنا من جديد، ومعنا موهبة جديدة تألقت في موهبتها، وبرعت بها، وها نحن الآن معهَا؛ حتىٰ تخبرنا عن مشوار نجاحها عبر موهبة الكتابة، معنا، ومعكم الكاتبة: جنى ممدوح.
-حديثنا مع موهبة اليوم، سوف يبدأ بالتعرف عليها، مَن تكون/ي وأين كانت المنشأة؟
_ أناچَنَى مَمْدُوح، كاتبة تبحر في عوالم الكلمات لتخلق صورًا تعبر عن مشاعريها، وأفكاريها،
نشأتُ في القاهرة.
-موهبة الكتابة ليست بموهبة سهلة علىٰ الإطلاق، كيف بدأ الآمر معكِ؟
_ بدأ معي في طفولتي، ولكن كنت أكتب بلا هدف، وبدأ الأمر يتطور أكثر عندما كبرت.
-يظل المرء مِنا تائه إلى أن يعلم دوره فِي الحياة، هل دورك ككاتب/ة كان له تأثيرًا فِي حياتك؟
_ بالتأكيد، جعلتني أعيد النظر لنفسي، وللحياة بشكل أعمق، وأكتشف نفسي.
-لكُل كاتب هناك لقبًا يتخذه ليعبر عنهُ، فهل لديك لقب يعبر عنك؟
_ لقبي هو آنيَا.
-كم كان عُمرك عِندمَا علمت أنك تحمل موهبة الكتابة؟
_ كنت في الخامسة عشر.
-هناكَ مقاييس، وضوابط لكُل موهبة علينا إتباعهَا، فمَا هي مقاييس، وضوابط الكتابة من وجهة نظرك؟
_ من وجهة نظري الكتابة تحتاج إلى العمق، والقدرة على خلق تجربة تمس القارئ.
-هل خشيتِ مِن الفشل مِن قبل؟
وكيف كنتِ تتعاملين مع الخوف؟
_ نعم كان الخوف من الفشل يرافقني أحيانًا، ولكنه كان دافعًا لتحسين كتاباتي والتعلم من أخطائي.
-العُمر هو قطار يسير بِنا مُسرعًا، إن لم نُخطط لهُ، فسوف يفوتنا القِطار، فمَا هي رسالتك التي تردين إيصالها من خلال موهبة الكتابة؟
_ رسالتي هي إلهام الآخرين ليحلموا، ويتخيلوا، وينظرون للأشياء بشكل أعمق.
-الدعم هو شيء كبيرًا نسبةٌ لكُل إنسان فِي الحياة، يمكنك حجب الستار وإخبارنا هل كان من يدعمك ببداية مشوارك الكتابي؟
_ كانت أمي الداعم الأكبر لي في رحلتي، وصديقتي حورية دائمًا ما تشجعني وتدعمني، وهناك أصدقاء قد دعموني
-هل هناك أي نجاحات قد حققتيها خلال مسيرتكِ؟
_ لم أكتب رواية بعد، ولكن سأفعل، وكل خطوة أخطوها في الكتابة تكون نجاحًا، وأيضًا أنتمي لتيم من أعلى التيمات في كيان أبصرت فخدعت.
-هل سبق لكِ وتعرضتِ لفقدان الشغف؟ وإن لم تتعرضي، فهل لديكِ أفكارًا للتعامل معهُ؟
_ نعم
أخذ استراحة قصيرة، وأقرأ نصوصي هذا يعيد لي الثقة بنفسي.
-كمَا نعلم أن للكتابة بحورًا كثيرة، فمَا هو الفن الأدبي الذي تفضلينهُ، أو مقرب لقلبكِ أكثر، وتحبين قرأتهُ؟
_ أحب الفانتازيا لأنها تأخذني إلى عوالم جديدة مليئة بالخيال والإبداع.
-مَا مفهومك عن النقد بوجهة نظرك، وهل سبق وتعرضتِ لهُ مِن قبل؟
_ النقد هو قول السلبيات والإيجابيات معًا، بالطبع تعرضت له، وهذا ساعدني على التطور.
-مَا رايك بكيان أبصرت، وهل قدما لكِ الدعم؟
_ كيان أبصرت ساعدني على التطور والإبداع.
-قبل إنهاء حوارنا، أتركِ لنا خاطرة لا تتعدى الخمسة أسطر، ولكِ حرية إختيار الموضوع.
_في ليلةٍ مظلمة، كانت خطواتها تبتعد عن عالم البشر، تنساب في صمتٍ إلى ما لا يُرى؛ لتجذبها ظلماتُ الليل الدامسة، الأرض تحتها لم تكن أرضًا، كانت شيئًا آخر يبتلع كل شيء حولها، وبكل خطوة كانت تسمع شيء أشبه بصرخات مكتومة، عيناها بيضاء خالية من الحياة، البركة التي غمرت قدميها لم تكن ماءً، كانت دِماء! هي من صنعت هذه البركة، تجلبُ فيها كل من يعترض طريقها، كانت تصنع لها أتباعًا؛ فكل من ينغمس فيها تحلُّ عليه اللعنة، صنعت لها طريقًا موحشًا، كانت على دربٍ لا رجوع فيه، فاحذر! لربما تكون أنت القادم.
لــ چَنَى مَمْدُوح
-ها قد وصلنا إلىٰ قاع حوارنا، كيف كان بنسبة لكِ، وهل لديكِ اي ملاحظات؟
_كان الحوار رائعًا.
-وجهي فكرة لمجلة إيفرست الأدبية يمكنها العمل عليها لدعم المواهب أكثر.
_ الإستمرار في دعم المواهب.
إنتهى حوارنا مع الموهبة الشابة”جنى ممدوح” نتمنى لها التوفيق في القادم، وإلى اللقاء؛ حتى يحين وقت لقائنا مع موهبة جديدة.
المزيد من الأخبار
كتاب “خطوة ومشاعر” لـ راضية عبد الحميد معرض الكتاب 2025 مجلة إيفرست الأدبية
رواية “سبيل” لـ حنان رضا معرض الكتاب 2025 مجلة إيفرست الأدبية
ڨند لينة منال في حوار خاص مع مجلة إيفرست الأدبية