حوار الصحفية: رحمة محمد”روز”
الكتابة هي لوحة لكل كاتب لديه فن خاص بيه يُشكل عليها بأسلوبه، فتنتهي بالوحة يملؤها الإبداع، وهذا ما يُميز كُل كاتب، وهو الإبداع، فإنه يملك شيء مُنفرد به يميزه عن أي كاتب آخر، اليوم معنا موهبة جديدة تحمل موهبة الكتابة، وهي الكاتبة”ملك رجب”
-حديثنا مع موهبة اليوم، سوف يبدأ بالتعرف عليها، مَن تكون/ي وأين كانت المنشأة؟
_أنا ملك رجب، نشأت في (القاهرة) وأهتم بمجال (الكتابة). دائماً كنت شغوفة بما يتعلق ب (الكتابة ).
-موهبة الكتابة ليست بموهبة سهلة علىٰ الإطلاق، كيف بدأ الآمر معكِ؟
_كنت صغيرة عندنا بدأت اقراء كتب وروايات، ووجدت أنني اريد الكتابه، أريد تجربه تلك الأشياء وبدأت بكتابه روايه صغيرة ثم نصوص وهكذا.
-يظل الإنسان تائه إلى أن يعلم دوره فِي الحياة، هل دورك ككاتب/ة كان له تأثيرًا فِي حياتك؟
_نعم، الكتابة كانت وما زالت واحدة من أكبر المؤثرات في حياتي، من خلالها اكتشفت نفسي بشكل أعمق، وأدركت قدرتي على التعبير عن أفكاري ومشاعري.
-لكُل كاتب هناك لقبًا يتخذه ليعبر عنهُ، فهل لديك لقب يعبر عنك؟
_نعم لقبي هو وتِين.
-كم كان عُمرك عِندمَا علمت أنك تحمل موهبة الكتابة؟
_كنت بعمر الرابعه عشر عندما وجدت أنني اريد الكتابه والتعمق بها.
-هناكَ مقاييس، وضوابط لكُل موهبة علينا إتباعهَا، فمَا هي مقاييس، وضوابط الكتابة من وجهة نظرك؟
الخيال المفرط، الالفاظ الخارجه.
-هل خشيتِ مِن الفشل مِن قبل؟
وكيف كنتِ تتعاملين مع الخوف؟
_نعم خشيت من الفشل في أوقات كتيرة لكنني، تعلمت أنني إن لم أجرب الاشياء وأحاول لن اتعلم.
-العُمر هو قطار يسير بِنا مُسرعًا، إن لم نُخطط لهُ، فسوف يفوتنا القِطار، فمَا هي رسالتك التي تردين إيصالها من خلال موهبة الكتابه؟
_رسالتي من خلال الكتابة هي أن أترك بصمة، حقيقية في حياة من يقرأ كلماتي، أطمح إلى أن تكون كتاباتي مصدر إلهام، وأن تعكس جمال الحياة بفرحها وألمها، وتساعد الآخرين على فهم أنفسهم والعالم من حولهم.
-الدعم هو شيء كبيرًا نسبةٌ لكُل إنسان فِي الحياة، يمكنك حجب الستار وإخبارنا هل كان من يدعمك ببداية مشوارك الكتابي؟
_أشخاص كثيرا مثل أبي، وأمي، واصدقائي، وأشخاص آخرين قدمو لي دعم.
-هل هناك أي نجاحات قد حققتيها خلال مسيرتكِ؟
_رغم أنني لم أحقق بعد إنجازات كبيرة أفتخر بها، بشكل كامل، إلا أنني أعتبر خطواتي الصغيرة نحو تطوير نفسي، وبناء خبرتي هي جزء من نجاح مستقبلي، أؤمن أن كل جهد يبذل اليوم سيؤدي إلى تحقيق أهدافي في المستقبل، وأنا أعمل بجد؛ لاكتساب المهارات.
-هل سبق لكِ وتعرضتِ لفقدان الشغف؟ وإن لم تتعرضي، فهل لديكِ أفكارًا للتعامل معهُ؟
_نعم تعرضت كثير لفقدان الشغف ولكنني حاولت أن استرجاع شغفي بأشياء كثيره مثل الرسم والقراءه.
-كمَا نعلم أن للكتابة بحورًا كثيرة، فمَا هو الفن الأدبي الذي تفضلينهُ، أو مقرب لقلبكِ أكثر، وتحبين قرأتهُ؟
_أميل إلى الفنون الأدبية التي تجمع بين العمق، والجمال، مثل الشعر، خاصةً الشعر الحر الذي يتيح مساحة للتعبير عن المشاعر، والأفكار بطريقة، مبتكرة ومفتوحة، كما أن الروايات تأخذ مكانة خاصة لدي.
-مَا مفهومك عن النقد بوجهة نظرك، وهل سبق وتعرضتِ لهُ مِن قبل؟
_النقد هو عملية تحليل وتقييم عمل ما، بهدف فهمه، تسليط الضوء على نقاط قوته وضعفه، وتقديم وجهة نظرة بنّاءة.
لكنني لم اتعرض له.
-مَا رايك بكيان أبصرت، وهل قدما لكِ الدعم؟
_نعم قدم لي الدعم كثيرًا، فبدونه موهبتي كانت ستكون محدوده، هو كيان مميز وليس به إهمال.
-قبل إنهاء حوارنا، أتركِ لنا خاطرة لا تتعدى الخمسة اسطر، ولكِ حرية إختيار الموضوع.
_تتساقط قطرات الشتاء برفق، وكأنها تعانق الأرض بشوق، أراك يا سارق قلبي بين الجميع نجمةً تلمع بنورها الشاسع، كأنك قطعة من السماء هبطت لتضيء عالمي، في ابتسامتك تنبض الحياة، وفي عينيك أرى الأمل الذي يروي روحي.
-ها قد وصلنا إلىٰ قاع حوارنا، كيف كان بنسبة لكِ، وهل لديكِ اي ملاحظات؟
_كان حوار ممتع
ليس لدي اي ملاحظه.
-وجهي فكرة لمجلة إيفرست الأدبية يمكنها العمل عليها لدعم المواهب أكثر.
_حث شباب الجيل على زرع حب الأدب بداخلهم عن طريق خلق طُرق مبتكرة تناسب عقلية الجيل لجذبهم نحو بحر الأدب.
إنتهى حوارنا مع الموهبة المبدعة”ملك رجب”، ونتمنى لها التوفيق في القادم، وإلى اللقاء؛ حتى يعود بنا لقاء من جديد مع موهبة آخرى.
المزيد من الأخبار
كتاب “خطوة ومشاعر” لـ راضية عبد الحميد معرض الكتاب 2025 مجلة إيفرست الأدبية
رواية “سبيل” لـ حنان رضا معرض الكتاب 2025 مجلة إيفرست الأدبية
ڨند لينة منال في حوار خاص مع مجلة إيفرست الأدبية