تمني

Img 20241125 Wa0097(4)

 

الكاتبة رحمه صديق عباس بابكر 

 

طرق الباب… جاءت الئ فتاة تستأذن بالدخول لديها حالة طارئة فأذنت لها.. 

 

عندما جاءت لم يعرف الأب إنها من دلت الحكيم علي مكانهم، ظنّ انهم بحثو ووجدوهم، في الحقيقه كانت ملاحظة يقين هي من جعلت الأب والابن يهمان للبحث عن الكلب بعد أن فقد الأب ثقتة في العلاج.. بدأ مفعول ترياق الحكيم من اول مرة. 

 

 

 جهز الحكيم الترياق بنفس الطريقة المكتوبة في الورقه، وذهب الي بيت تمني ليعطيها الدواء وفي نفس الوقت الذي دخل الحكيم.

 

  جاء الشاب ليطمئن علي تمني وقف الحكيم ينظر الي الشاب بتمعن حتي دمعت عيناه ولكن الشاب لم ينتبة للحكيم كان مهتم بتمني. 

 

  يقين من لاحظت ذلك…. وفي هذا اليوم لم يجلس الحكيم كعادتة حتي يعطيها الدواء بل أوكل هذة المهمة ليقين وذهب ، وهو يتذكر صديقة! هذا الشاب يشبه….

 

 لحقت بة تمني وسألتة لما دمعت عيناه عندما وقف ينظر الي ذلك الشاب؟

 

ولماذا لم يقف ليعطيها الدواء ويري مدي صحتها؟ 

وهل يسمح لها بالخروج ام لا؟ ظلت يقين تطرح كثيراً من الأسئلة؛ ولكنة لم يجب على أي سؤال ولم ينظر إليها ذهب. 

وقفت يقين تنظر إليه وتقول ما علاقة الحكيم وذلك الشاب. 

 

عادت الي الغرفة ووجدت تمني استغظت وذلك الشاب يجلس يضحكها وهي تضحك بأعلي صوتها كم اشتقت لرؤيتها وهي تضحك. 

 

كم اشتقت لتمني الأن اصبحت بخير ورجعت صحتها علئ إعطائها الدواء ولكنة يجعلها تنام لا استطيع محادثتها…

 

 سأعطيها الدواء واتحدث معها لاحقاً صحتها أهم بعد تتعافي كل شيء سيعود واحسن مما كان بإذن الله

عن المؤلف