د.محمود لطفي
في داخله جرح رسمت ملامحه السنين ، وفي خارجه لا يظهر أي من مظاهر الحزن ، لا يهرب ولا يتهرب مما يتوجب عليه نحوهم ولكنهم دائما ما يخذلوه، كان ينتظر نورا في نهاية النفق المظلم لكنه كان يجد نفق اكثر ضيقا واشد ظلمة، فيقف حائرا هل يكمل مسيرة بدأها وهو مؤمن بتلك الافكار والأحلام، ام يعيش اسيرا مكبلا بأفكار الغير التي حولت النفق المظلم لسجن عالي الجدران؟
هو لا يطرح سؤاله كنوع من الشكوى ولا الإحباط هو يطرح سؤال قد لا يكون خاصا به بل قد تكون ازمة جماعية وتبقى الإجابة معلقة ومستمرة مع الحياة ببساطة لانه سؤالا للحياة.
المزيد من الأخبار
صراع
ماشي
بين طيات الزحام