للكاتب: محمد محمود
إن الله دائمًا معنا في كل الأحيان، يرى ما نفعله، ويسمع ما نقوله، ويعلم ما في قلوبنا؛ ذلك لأنه على كل شيء قدير، هو عليم بحالنا أكثر منَّا، لذا علينا بالاستعانة به في كل أمور حياتنا؛ لأننا بدون عونه ضعفاء أذلاء، مَن غير الله ينصرنا في حياتنا؟ اجلس مع حالك وتذكَّر تلك المواقف التي ظننت أنك لن تنجح فيها، أو إلى الأوقات العصيبة التي مرَّت عليك، وبكرم الله ولطفه قاومتها وتخطيتها، هذه الأوقات ستتعلم منها أن لا ملجأ لك من الله إلا إليه، وأن الله هو المعين في كل الأحوال، وأنه يُعين كل من استعان به، فلا تتوكل إلا على رب العالمين، ولا تسأل إلا إياه؛ فالنفع بيده، والضر بيده، ولا يعجزه أي شيء في السماوات والأرض.
المزيد من الأخبار
وحدتي
لعبادة
غذاء الروح الجلي