بقلمي: رضا رضوان (وتين)
لقب لقبت به لشدة حبي للكتب، ولشدة الوقت الذي أقضيه معها، وللجلوس في واقع خيالها. منهم من يعاتبني على عدم اختلاطي بالبشر، رغم أنني أجتمع معهم وأعد نفسي من الفئة الاجتماعية، لكني أحب الكتب أكثر. أعتقد أنها هويتي، لذلك سميتُ بفتاة الكتب. لا أهتم إن سخروا مني، فأنا لدي أصدقاء كثر، وهم الكتب. أعيش في واقع خيالها الجامح، وأتخيل وكأني من عصور الروايات القديمة، وكأني أميرة شجاعة وقوية تحمي شعبها. هكذا أعيش متعة لا تضاهيها متعة.
المزيد من الأخبار
صراع
ماشي
بين طيات الزحام