بقلم أسماء أحمد
هؤلاء الذين يحاولون ويجاهدون أنفسهم على السير في الطريق المستقيم، عباد الرحمن الذين علي الأرض بطباع هينة لا يشقى بصحبتهم أحد، يذكرون الله قيامًا وقعودًا بل ويُذَكّرون بالله، ولا يخافون لومة لآئم ما داموا على الحق.
رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، ولا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله، أمانة القول والفعل في معاملاتهم، لأنها مستقاه من أخلاق سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، بهداه نقتدى.
فإذا وجدتموهم فلا تضيعوا الفرصة، واغتنموها فبصحبتهم نفحات لا مثيل لها، فلهم سمت حسن، فصدقًا قول رسول الله صل الله عليه وسلم “الخير فيَّ وفي أمتى إلى يوم الدين”
اللهم اجعل لنا نصيبًا من الصالحين
المزيد من الأخبار
صراع
ماشي
بين طيات الزحام