لـِ سها طارق
حبها لنا كان متيمًا يشعرنا أننا نحظى بسعادة العالم، نظرات عينيها كانت تبعث الدفء بقلوبنا، رحيمة وحنونة بنا، تخاف علينا أن يصيبنا مكروها، دائمًا كانت تخشي علينا من الهواء، صوتها ب آخر الليل وهي تدعو لنا، والشاي الساخن بالنعناع الذي نشربه معًا في الصباح الباكر، كل هذه الأشياء البسيطة التي حرمتنا منها الحياة، والقدر الذي اختطف قطعه من روحنا دون أن ندري، صرنا أيتامًا من بعد اختطاف الأكثر صدقًا والأعمق حبًا والأصدق قولًا والأكثر خوفًا وحرصا، وسيظل رحيلها فارغًا لا يملؤه أحد بعدها؛ فربي ارحمها فقد كانت من أحسن خلقك خلقًا وتقربًا بك؛ فأنت الكريم هب لها نعيمًا ورضوانًا وسرورًا.
المزيد من الأخبار
صراع
ماشي
بين طيات الزحام