14 ديسمبر، 2024

وتبقىٰ السعادة مفقودة

Img 20241128 Wa0104

 

كتبت هالة سلامة محمد

 

أحيانًا نظُنُّ أن الحياة ستكون بخير، وأن هذا كله سيتبدل وتغمرنا السعادة، وستُشرقُ الشمسُ بالفرح مُجددًا والحقيقة أننا نخدع أنفُسنا، لنُحاول أن نجد سببًا واحدًا كافٍ للبقاء؛ لأن هذه الحياة كُلها كبد في كبد، حيثُ لا تنتهي المُعاناة إلا لتبدأ مُعاناة أُخرىٰ تضاعفها في الألم.

 

ولا يوجد سعادة كافية لتغلب المُعاناة، السعادة مثل المُخدِر مفعولها قوي، لكنهُ مؤقت، نشعُر بها للحظاتٍ معدودة، ونذوقُ أعوامًا من الحُزن والأسىٰ.

كل ما يحدُث حولي يعبث في ماضيّ، ويُثير البُركان الكامن في عيني، ينبُش بجرح مثل الجمر لا تكفي مُحيطات الكوكب لتخمده ولو قليلًا،

وتبكي أرواحنا ندمًا

 على أشياءٍ نفتقدها ولن نحصل عليها أبدًا.

عن المؤلف