لـِ سها طارق
ظننتها أوهامًا لكنها كانت واقعًا عصف بقلبي الحزين، لتشرد العين وتنوح بالبكاء اللعين، أين المأوى وأنا روحي مهزومة من كل العيون! أين المفر من عشق دفين بين الأوراق يبحث عن حضن آمين؟! لماذا يوجد القصاصُ لقلب صار شظايا مبعثرة بين النجوم؟ وبتُ أكفكف دموع الأشجان، كأني صرت غريبًا وسط الغيوم، ابحث عن سعادة كانت مبهجة، والآن صارت متلفة محاطة بالثري من كون ما عاد يرضيني ونفس ترفضني؛ فيا خليل لقياه كان ينجيني، وبات الآن يغرقني؛ فماذا أبيح والفؤاد قد هزم، والذكرى قد أحيت أشياء ظننتها وهم وأكاذيب.
المزيد من الأخبار
صراع
ماشي
بين طيات الزحام