مصطفى دياب حرب في حوار خاص مع مجلة إيفرست

Img 20241125 Wa0011

 

 

حوار: نور ناز 

في عالم الأدب الحديث يظهر الكثير من الأصوات الجديدة التي تحمل رؤى وأفكار مبتكرة اليوم نلتقي بأحد هذه الأصوات الشابة الذي هو بدوره عاشق للإخراج السينمائي.

 

 

 

* هل لنا بتعريف عليك؟؟

 

أنا المهندس مصطفى دياب حرب

من قرية مضايا ابنه الجبل في ريف دمشق

أنا مشروع مخرج.

 

* كيف اكتشفت موهبتك؟ وكيف قمت بتطويرها؟

 

 

بدأت هذا الموهبة تظهر من صغر مع أخواتي وأصدقائي عند ما كنا نريد إعادة تمثيل بعض مشاهد من الأعمال الفنية سواء كانت سينما أو دراما.

بدأت تأخذ مرحلة التطوير على يد الكبير المرحوم حاتم علي رحمه الله.

عندما وسع فضائي في تفكير وتحليل وبناء الشخصيات و إدارة الطاقم.

بدأت بعدها المحاولة في التحاق في معاهد ومدارس الإخراج ولكن لا يخلو الأمر من العثرات كوني أدرس فرع علمي آخر.

وبفضل الله تعالى حصلت على شهادة من جامعة الأمريكية في بيروت أونلاين في الإخراج هذا العام.

 

* من هو المخرج الذي كان قدوتك ؟

 

 

في عالم الإخراج القدوة بشخص معين فكل شخص أبدع في خط معين ولكن يبقى الشخص الأكثر تلونا هو القدوة بنظري :

مثل الكبير مصطفى العقاد

العراب حاتم علي

والهضبة الليث حجو

 

* ماهي اعمالك؟

 

حالياً لدي عمل مسرحي للكاتبة الراقية نور قزاز قريب

وعمل درامي من تأليفي

سيناريو وحوار دانا ابو زيد ولكن تعثر بسبب الأنتاج.

 

 

* برأيك كيف المخرج مع التحديات أثناء التصوير ؟؟

 

المشاكل التي تظهر في التصوير تكون بسبب ضعف التخطيط قبل التصوير ولكن في كل مشكلة تحدي يقودك الى درس جديد تستفيد منه الأعمال القادمة.

 

 

* ماهي التحديات التي تواجه المخرج في مرحلة ما بعد الانتاج؟؟

 

أهم تحديات ما بعد الإنتاج كيفية تفاعل الجمهور مع العمل الذي قدمته وهل أوصلت الرساله المطلوبة من العمل بطريقة صحيحة وهل حقق الهدف الفني بالفعل.

 

* ماهو الفرق بين الاخراج السينمائي والإخراج التلفزيوني؟؟

 

بالبداية السينما أم الفنون لذلك تعتمد على قدرة المخرج على إيصال الفكرة بأبسط طريقة ممكنة لان منتج مضغوط وقدرته على ترميز الرسائل بطريقة الصحيحة.

أما التلفزيونية تكون مجال التوسع اكبر للأحداث الثانوية لذلك تكون اسهل عادة ولكن المجهود نفسه سواء في سينما أو تلفزيون.

 

* ماهي طموحاتك في المستقبل؟

 

 

الفن من وجهة نظري

‏إن الفن ترياقٌ فعّالٌ لأعمق المخاوف والمصاعب الّتي يواجهها الإنسان، والأعمال الفنية على اختلاف أشكالها سواء قصيدة أو رواية أو مسرحية أو سينما هي وسائل تفسّر لنا وضعنا الإنساني بحيلها وطرائقها، وقد تكون دليلًا نحو فهم العالم بصورة أرشد وأذكى.

 

هدفي على الصعيد المهنيّ

هدفي الفنّي هو السير على خطى النخبة مصطفى العقاد والهضبة المرحوم حاتم علي، وجوهر هدفي هو عندما أعمل عمل أعالج مشكلة لأنني هكذا أحقق الجوهر الحقيقي من الفن.

 

* قم بتوجيه رسالة للمواهب المبتدئة؟؟

 

نصيحة التي يمكن أن أقدمها الإيمان بالحلم لتحقيقه.

 

* مارأيك بالحوار معنا؟ ومارأيك بمجلتنا؟؟

 

بنسبه للحوار معكم لا يمل منه وخصوصاً بدعمكم للمواهب الصاعدة

أتمنى أن أرى مجلتكم في ضفاف العالمية.

عن المؤلف