الكاتبة الصاعدة نور خالد داخل إيفرست الأدبية 

Img 20241122 Wa0034

 

المحررة: زينب إبراهيم 

ضيفتي لهذا اليوم من صعيد مصر وترى الكتابة ملاذًا للتعبير عن أفكارها رغم بدايتها من فترة قصيرة إلا أنها تتميز بأسلوب في مجالها مميز هيا بنا نتعرف عليها أكثر.

 

 

اسمي نور خاليد، عمري 17 سنة، من سوهاج.

 

 

 

التحديات التي واجهتني: أبرزها الشك في قدرتي على التعبير والتوفيق بين الإبداع والمثابرة.

 

 

 

المسيرة الأدبية: ما زلت في بداياتي، أتعلم وأتطور مع الوقت.

 

 

 

البداية: بدأت منذ فترة قصيرة، وكانت الكتابة ملاذًا للتعبير عن أفكاري.

 

 

 

 

إبداع القلم:

“بالطبع! أجد أن الكلمات هي أفضل وسيلة للتعبير عن ما في داخلي. إليكِ جزء من إحدى كتاباتي:

‘بين صفحات الليل، حيث يختلط الحلم بالواقع، تسكن الأفكار المبعثرة التي تُنير الدروب المظلمة، كأنها نجوم تراقبنا من بعيد، تهمس لنا بأننا لسنا وحدنا في هذا العالم.

 

 

 

 

 

الداعمون لي في مسيرتي هم أصدقائي.

 

 

 

الأعمال الأدبية: بعض القصص والمقالات، وأسعى لكتابة رواية قريبًا.

 

 

 

اكتشاف الموهبة: منذ فترة طويلة شعرت بالشغف تجاه الكتابة.

 

 

 

مواهبي الأخرى التي أتميز بها: الرسم وسيلة أخرى للتعبير عن مشاعري.

 

 

مشاريعي القادمة وطموحاتي: مجموعة قصص قصيرة للنشر قريبًا.

 

 

 

 

اختيار الأدب: اخترت الأدب لأنني وجدت فيه وسيلة مثالية للتعبير عن أفكاري ومشاعري.

 

 

الكتابة تمنحني الحرية في رسم عوالم جديدة والتفاعل مع الواقع بطريقة مختلفة. بالإضافة إلى أن الأدب هو وسيلة قوية للتواصل مع الآخرين، فهو ينقل الأفكار والمشاعر بشكل عميق ويثير الوعي والتفكير.

 

 

 

 

رسالة للمحبطين الذين يتركون أحلامهم لأجل الحديث السلبي الموجه إليهم من قبل الآخرين: النقد جزء من النجاح، والمثابرة أساس تحقيق الأحلام.

 

 

 

نص من نصوصي :

 

 

كان يجلس في منتصف غابة واسعة للغاية مليئة بالأزهار ذات الألوان الجميلة، والسماء صافية تمامًا، يجلس هناك يستمتع بشرب الشاي مع القهوة، مشروبه المفضل، في لحظة من الهدوء والسكينة، فجأة،وفي لحظة غير متوقعة،ظهرت السماء وابتلعته بكل هدوء كأن الحياة توقفت، بعدما ابتلعته السماء شعر وكأنها أخذته إلى عالم آخر، كانت كل الأشياء من حوله تتلاشى ببطء، والألوان تختفي، ولكن في قلبه استمر الهدوء، كان يحس وكأن الزمن قد توقف، والألم أو الخوف لم يكن له مكان هنا، بلعته السماء كأنها أخذته في رحلة إلى مكان لا يعلمه، لم يكن خائفًا،لأن السماء كانت أحب الأشياء إلى قلبه،فبكل بساطة لم يكن يمانع لو ابتلعته، وبعد أن أكلته السماء كل شيء ظل كما هو، كأن شيئًا لم يحدث.

 

گ/ نور خالد.

 

 

 

فكرة اعتزال الكتابة التي قد تراودني: قد أفكر بها أحيانًا، لكن شغفي يعيدني دائمًا.

 

 

 

مقومات الكاتب المتميز من وجهة نظري هو:

من وجهة نظري، مقومات الكاتب المتميز تكمن في القدرة على التعبير بصدق عن مشاعره وأفكاره، بالإضافة إلى امتلاك أسلوب مميز يجذب القارئ. يجب أن يكون الكاتب واسع الاطلاع، قادرًا على استكشاف موضوعات جديدة ومؤثرة، ولديه قدرة على التحليل والنقد. أيضًا، الإصرار والمثابرة هما من أهم العوامل التي تساهم في تحسين مهارات الكاتب وتحقيق النجاح.

 

 

 

القدوة في الحياة: لدي الكثر الذين أتعلم منهم وتنمي موهبتي.

 

 

 

النقد:

إذا حدثت مواجهة مع ناقد، فأنا على استعداد لمواجهتها بثقة، لأنني أؤمن أن النقد جزء من تطور أي كاتب. قد تكون بعض الآراء قاسية أو صعبة، ولكنني أتعامل معها بروح منفتحة. رسالتي للناقد هي أن يكون نقده قائمًا على فحص عميق للأعمال، وأن يتسم بالموضوعية، لأن الهدف هو تحسين العمل الأدبي وليس تحطيم الإبداع.

 

 

 

 

الإبداع من نظرتي هو: أرى أن الإبداع هو هبة من الله، ولكن تنميته يعتمد على الكاتب نفسه. الكاتب هو من يصنع طريقه ويسعى لتطوير قدراته من خلال القراءة والكتابة المستمرة. قد يواجه الكاتب صعوبات، ولكن الإرادة والعزيمة هي ما تحدد إن كان سيبقى مبدعًا أم لا. إذا تجاهل الكاتب تنمية موهبته أو استسلم للظروف، فقد يضيع إبداعه، أما إذا اجتهد وأصرّ على تحسين نفسه، فسيظل يبدع ويتطور.

 

 

 

رسالة للكتّاب المبتدئين: لا تخافوا الفشل، فهو طريق للنجاح.

 

 

 

 

ختامًا الحوار تجربة ممتعة وملهمة، فقد ساعدني على التعبير عن أفكاري.

 

 

 

 

مجلة إيفرست هي منصة رائعة لدعم الإبداع الأدبي وتشجيع المواهب.

 

 

في ختام حوارنا لهذا اليوم مع الكاتبة المبدعة/ نور خالد نتمنى لها دوام النجاح والتفوق والإبداع والتمييز لها فيما هو قادم ونرى لها أعمالاً رائعة كروعة قلمها وتحقق ما تطمح إليه ونترككم أعزائي القراء الكرام معها ولكم ولها مني ومن مجلتنا الغانية أرقى تحية.

عن المؤلف