كتبت: علا محمد
انتشر بين طيات صحف الأعمال الدرامية والسينمائية، وكذلك بين أسطر الروايات الرديئة مفاهيم مغلوطة في الطب والعلوم المختلفة.
ومن أشهر تلك المفاهيم هو تعريفهم لمرض “شيزوفرينيا” أو “الفصام”؛ حيث أشاروا أنه انقسام الشخصية داخل الجسد الواحد فيصبح الشخص مالكا لشخصيتين أو أكثر في الوقت ذاته.
والصحيح بعيد كل البعد عن هذا، حيث إن “شيزوفرينيا” أو “الفصام” هو اضطراب عقلي يجعل عقل المصاب ينفصم أو ينفصل عن الواقع مما يهيئ له أوهاماً وهلاوس غير حقيقية.
ويتسبب في الإصابة عامل بيئي وكذلك جيني، حيث النشأة في المدن وعمر الوالدين وتناول القنب وسوء التغذية خلال فترة الحمل، والتغيرات الجينية الشائعة والنادرة.
ويكون العلاج عن طريق طبيب نفسي، ويختلف العلاج باختلاف الحالة، حيث تحتاج حالة للأدوية الصناعية الكيميائية، وتحتاج حالة أخرى للتحليل النفسي، وأخرى للتدخل النفسي الإجتماعي، مثل:
•العلاج الفردي.
•التدرب على المهارات الإجتماعية.
•العلاج الأسري.
•التأهيل المهني والدعم الوظيفي.
وبعض الحالات تحتاج لدخول المستشفى، والبعض الآخر -حالات حرجة- تحتاج العلاج بالصدمة الكهربائية، وتكون في حالة البالغين الذين لا يستجيبون للعلاج بالأدوية.
المزيد من الأخبار
خلاصة لقاءات نفسية
خلاصة لقاءات نفسية
الذكاء الاصطناعي بين الإيجابيات وقلة فرص العمل