14 ديسمبر، 2024

العنوان_في_السطر_الثامن

Img 20241108 Wa0110

 

 

 

كتبت منى محمد حسن:

 

 

    تراودني أفكار متمردة، أريد أن أخرج عن عادتي ولا أبكيك!

 هكذا خاطبت السماء الأرض ذات شتاءٍ أخرس، لم تدمع الأيام فيه ولا السماء كانت تريد البكاء؛ اعتنقت رثاء الكتابة.

   يمكنني أن أسأل الحزن: كيف لك أن تكون أحب شعورٍ للقلوب وأنت أسوأها؟!

 

عائدٌ إلى منزلي، أحمل أنقاض قلبي الذي كان منزلٌ لقلبٍ تائه حتى وجد ضالته!

 

العنوان هُنا بسيط: كان لأحدهم حياة…

ماتت؟

أماتت حياته أم أنه قُتِل؟!

قتلته التي طالما أحياها!

هكذا ردد على مشارف الطريق، يأوي تارةً للأرض، ويركضُ في الأُخرى علّه يبتعد عن دنيا ارهقته.

 

مصابٌ بعدوى الفِراق، يأس التأخُر، لقد جافى النوم مقلتي حتى دنت ظلالها كما ظِل الشجر، هكذا أصبح كما مدمني السيئات.

 لقد جنح الليل للحرب، سادني الغزو من عيناي، الدمع ينهمر كأنما الشلال أمطر على الوادي بعد قرنٍ أجدب.

 

 زائري في الليل: ألا يمكنك العودة صباحًا؟!

أريد أن أنام لو لوهلة!

لأحلم بحياتي السابقة، عذرًا أقصد حياتي التي أُحب، بدونك!

 صرخت ليسمعني من في الأرض؛ ناداني أحدهم مكفوفين!

عن المؤلف