كتبت : رحمة صديق عباس بابكر
Email: rahmasiddig8
قبل أن يخرج عند جلوسه وهو ينظر إليها غفوت قليلاً إستدار في الكرسي وهو يتذكر عندما كانت صغيرة هي وأخيها…..
فبدأت تقول أسماء غريبة سجل الأب هذه الاسماء التي تهزي بها عسى ولعل أن يستفيد منها؛ ثم خرج وذهب معة ابنه، فبدأوا يبحثون في كل أماكن تواجد الكلاب الأليفة ومضي على ذلك شهر من البحث فما أن دخلو في الشهر الثاني؛ حتى قال الإبن لايوجد أي كلب، فقد بحثنا في كل الأماكن، ولم نجد؛ هذا أمر ميؤوس منه فقال الاب وكله ثقة وأمل: بل سنجده وإن تعبت هيا بنا إلى ذلك المطعم نأكل، ونستريح فجلس الابن؛ ولكن الأب ظل واقفًا بتخيله صورة ابنته ولا يستطيع أن يساعدها…
فسمع صوت مثل الصوت الذي تصدرة إبنته، فلتفت فوجد شاب يجلس برفقة كلب، فذهب إلية وسأله عن الأسماء التي تهزي بها أثناء النوم؛ فقال له: هذا اسمي وإسم كلبي، فحكي له الحكاية وقال له بأن يأتي معه إلى الحكيم فرفض الشاب، وجاء الأبن ليضربه؛ ولكن والدة منعه من ذلك فحن قلب الشاب إلي الوالد؛ فذهب معه إلى الحكيم جلسوا ينتظرونه؛ جاء الحكيم.
قصوا له عما حدث لها من البداية، فنظر إلى الكلب وأخذه معه إلى الغرفة التي حبست فيها يقين…..
بدأ الحكيم يبحث عن العلامة فوضع رجليه في ماء دافئ، حتى يستطيع تحديد الرجل التي تحمل العلامة؛ فأضاءت رجله اليمني، فوضع يد الكلب في يد الفتاة وهو يقول أشياء غريبة بدأت القوى بالخروج رويدًا رويدًا؛ حتى خرجت نهائيًا وأزال القوى من الكلب أيضًا، حتى لا تنتقل إلى شخص آخر؛ ولكن الفتاة غابت عن الوعي لمدة شهر كامل وكان الشاب يأتي لزيارتها كل إسبوع.
يتبع….
المزيد من الأخبار
تمني الفصل الثاني الجزء الخامس
كائنات لطيفة
ولنا مع الاكتئاب حكاية