كتبت: إيمان ممدوح نجم الدين
لا يستطيع الإنسان أن يعيش في إستقرار تام، فالطبيعه الكونية قوانين والحياه لغاية من كل إنسان فنعيش ومنذ أن نعقل ونتعرض ربما منذ الصغر لضغوط ومشكلات كبيرة في حياتنا.
على جوانب مختلفة من المجتمع والبيئة والأسرة وغيرهم.
ليست الجميع يكون لديه القدرة للمواجهه الفعالة بنتائج نافعة، فالكثير حين يتعرض لضغط يضعف ولا يستطيع أن يأخذ بما متاح للتخطي والتجاوز، أو التعامل بسياسة الرضا عن ماحدث فعليًا،
فقد يقف منتظرًا التغير من تلقاء نفسه وهذا خطأ كبير ينتج منه خلل وخسارة للإنسان ونفسه، فيجب علينا حين تحدث مصيبة ما أن نعقل وندرك أن ما حدث حدث لا يمكن تغييره ولا نغفل على قضاء الله وقدره.
بل نسعى للإصلاح على قدر المستطاع أن نوازن الأمور بالمعقول لا نفرط في التفكير الكثير حيث نتشتت حين نخلط الأمور ببعضها البعض، ولا نستطيع الفصل بينهم للإستقرار بل نفكر بطريقة سليمة، من مبادئ والأحق بالفعل وليس بذلك ما نحبه نحن أو ما نرضى به، بل يكون بشكل عام هو الصحيح.
وعلينا أن نتحمل، وأيضًا لا نقدر
يكون لدينا فن اللامبالاة بحكمة، بمعنى أن نتحمل مسؤولية قراراتنا ما دامت سليمة، وإن كانت خاطئة وأصابها الضرر فعلينا أيضًا أن نتحمل مع المحاوله لتغييرها، نتحمل القدر من الألم ولا نشكو كثيرًا، ولا نقدر كل ما يحدث ونجعله في القلب فنعيش في مسار الحياة ما يحدث يحدث وقبل ذلك فانه قدر الله وما يريده الله هو يكون فلا نكلف أنفسنًا بالتفكير أكثر من اللازم، وبالفعل بقدر الذي لا نطيقه، لا نعطي الأهمية الكبرى للقال والقيل بل نعطيها لما يرضي الله أولاً ولأنفسنا.
وعلينا نعلم ان المصائب لا محال من وجودها فأحيانًا هي دليلنا للتغير؛ وكسب النفع ولكن على حسب ما يدرك الإنسان، فيمثل الإدراك الجزء الأكبر للاستفادة من كل شيء حتى الخطأ.
فنعيد حساباتنا من جديد والتفكير بشكل عام أن نتغير ويكون التغير الأمثل عن ما مضى أن لا نعظم ما هو الآن، بل نعيش بمحدودية.
نعم لا ضرورة للاتساع في كل شيء في الحياة حتى لا تتمكن من قلوبنا.
ولا نحصل منها إلا اللهو وخسارة أنفسنًا.
المزيد من الأخبار
المبدعة مروه السعدني ومؤتمر ” شباب تستطيع “
الاعلامية مروه السعدني ومؤتمراتها الفريدة من نوعها
الحديقة الرابعة: حديقة الرحمة