تقرير: سارة الببلاوي
كان طفلاً صغيراً في قرية قشطوخ، مركز تلا، محافظة المنوفية، حيث ولد في الأول من ديسمبر عام 1989، ولم يكن يعرف حينها أنه سيصبح “أُوَيْس”، الاسم الذي سيُرافقه في رحلته الأدبية الطويلة، فكان مجرد طفلٍ يلهو في حقول القمح، ينظر إلى السماء، ويحلم بأحلامٍ لا تُحصى.
مرّت السنون، وها هو يقفُ على عتبةِ الثلاثينيات، حاملًا في قلبه شغفًا باللغة العربية، التي تعلمها في جامعة دمياط، التي حصل منها على ليسانس آداب قسم اللغة العربية وآدابها. أصبح مدرسًا للغة العربية، ومصححًا لغويًا، ويحاولُ أن ينير عقولَ الطلابِ بنورِ المعرفةِ، ويُصلح أخطاءَهم بيدٍ رقيقةٍ.
لكنّ شغفه لم يقتصر على التدريسِ، بل امتدّ إلى عالمِ الكتابةِ. أُوَيْس، الاسمُ الأدبيُّ الذي اختاره لنفسه، بدأَ يُنيرُ صفحاتِ الكتبِ بأحرفِهِ الجميلةِ. “عودة الأم”، “واحد من الملايكه”، “مقام العمى الجميل”، كلها كتابات صدرت من تحتِ يديه، حملتْ بين طياتِها قصصًا تُلامسُ القلبَ، وتُثيرُ الخيالَ.
واليوم، يُقدمُ على خطوةٍ جديدةٍ في رحلته الأدبية، وهي طباعة عمله الرابع بعنوان “مُصحف البصر” مع دار نبض القمة، كتابٍ يرجو أن يُنيرَ عقولَ الناسِ، ويُساعدَهم على فهمِ معانيهِ العميقةِ.
أنه أُوَيْس، ابنُ الريفِ المصريِ، حاملًا في قلبه شغف إلى اللغةِ العربية والأدبِ، ويحاولُ أن يقدمَ للناسِ ما هو جميلٌ ومُفيدٌ، وأن يساهمَ في إثراءِ ثقافتهمِ ووعيهمِ.
المزيد من الأخبار
بــــ كندركين سطّر الكاتب محمد حسن اسمه مع دار نبض القمة
المدثر إسماعيل والحديث عن عمله الأول مع دار نبض القمة
لقب القمة فرع الخواطر المبدعة سارة عماد والحديث عن رحلتها منذ البداية إلى القمة