18 أكتوبر، 2024

خلود حشيش في ضيافة مجلة إيفرست

Img 20241016 Wa0009

الصحفية: نور ناز 

هل لنا بتعريف عنك؟؟

 

خلود حشيش، أبلغ 22 ربيعا، متحصلة على شهادتي بكالوريا في شعبة العلوم الطبيعية، وشهادة ليسانس في تخصص الأرطفونيا، متعددة الهوايات كالكتابة والرسم والإلقاء والخياطة والتصميم والمطالعة وغيرها الكثير، بالمختصر أهوى تجربة كل شيء.

 

 

* كيف اكتشفت موهبتك؟ وكيف قمت بتطويرها؟ 

 

الكتابة هي رفيقتي منذ الصغر، عشقتها وأنا لازلت مجرد تلميذة في المدرسة الابتدائية، وكان حافزًا لي لأستمر و أحلم بلقب كاتبة هو القائي لقصيدة شعرية في إحدى المسابقات وكان من نصيبي الفوز بالمرتبة الأولى فلقبني الأساتذة بالشاعرة حينها، منذ ذاك الحين وحبر قلمي ينزف كلمات تتربع على عرش الصفحات.

-الكتابة كون واسع لا بداية له ولا نهاية، كلما ظننت أنني صقلتها أجدني لازلت بحاجة إلى المزيد، ومن أهم أسلحتي في تطويرها مرافقة قلمي الدائمة، وجعله يجهض حبره ليسطر كلماتي باستمرار، فلا تضمحل أبجدياتي ولا يجف قلمي.

من ثم المطالعة التي تجعلني أعيش حيوات متعددة و مختلفة، تغوص بي نحو أزمنة أخرى و أماكن كثر، فهي بالنسبة للكتابة تماما كالغمام الذي يمطر ودقا فيحيي به الأرض البور، فالقراءة تغذي خيالنا و تكسبنا رصيدا لغويا يمنحاننا القدرة على التعبير ووصف الأحداث بكل سلاسة و إبداع.

 

* كيف تتاكد أن عملك دقيق؟  

 

-مراقبة تسلسل الأفكار وصحتها.

_ التأكد من خلو النص من الأخطاء الإملائية والنحوية.

-الحرص على التوظيف الصحيح لعمليات الترقيم.

 

 

* برأيك كيف يتعامل الكاتب مع النقد؟

 

-النقد كما نعلم نوعان: بناء، وغير بناء؛ فإن كان نقدا بناء عليه بأخذه بعين الاعتبار وتقبله بكل صدر رحب، ومحاولة تلافي ما انتقد عليه بغية الصبو للأفضل. أما إذا كان نقدًا لا يضفي منفعة فعليه أن يصم أذناه، ويغمض عيناه، ويستمر سير الخطى في سبيل الحلم وكأن شيئًا لم يكن.

 

* من هو الكاتب الذي أثر في نفسك؟

 

 

_إسلام جمال خاصة في كتابه” فاتتني صلاة” 

 

* ماهي انجازاتك؟

 

لدي مؤلف أدبي عبارة عن مجموعة خواطر اسمه «شرنايا روزي» 

مشاركة في ما يفوق 40 كتابًا إلكتروني جامعًا، وكذا الكتاب الجامع الورقي« جزائرنا سمفونية التاريخ والحاضرة» 

وأنا بصدد إتمام ثلاث روايات أخرى.

 

* هل واجهت صعوبات؟ 

 

-بالطبع، من منا لم تغرقه الحياة في مستنقع العثرات، لطالما احرنجمت في طريقي نحو الحلم مصائب و صعوبات كأنها متراس يسد وجهتي نحو الحلم، لكنني بفضل الله أولا، وبتشجيع أحبتي ثانيًا، وبإرادتي المتصقعة كالجليد، استطعت أن أتجاوز كل شيء، وأن أعرج على قدم واحدة إن تطلب الأمر، المهم أن لا استسلم!

 

* ماهي طموحاتك في المستقبل؟

 

طموحاتي أن أحمل في قلبي الستون حزب، أن أنهي مشواري الدراسي وأصبح صوتًا لمن لا صوت له، أن أسدد خطاي واستمر بالجد و العمل إلى أن أغدو كاتبة ينتشر صيتها في أنحاء العالم.

 

* قم بتوجيه رسالة للمواهب المبتدئة!!  

 

كلنا بدأنا من الصفر، فلا تقارن نفسك لمن اجتازوا البدايات، أخطو خطواتك رويدا رويدا و تسلق الدرج إلى أن تصل، و اعلم أن الخيرة فيما اختاره الله، فإن اختار لك السقوط يوما، فهو حتمًا يدبر لك عوضًا عظيمًا، يدبر لك نهوضا يلتهب به قلبك، ونجاح لا تضاهيه فرحة.

لا وجود لكاتب بدون مطالعة، لذا فلتكن رفيقة الدرب للصبو نحو الهدف، وخاصة تلاوة كتاب الله عز وجل، فهو يزخر بالكلمات والمعاني القوية، وكذا الدروس والعبر.

.امضي السبل و شارتك” كلهم مجرد ٱراء و أنا القرار”، لا تلتفت لما يحبطك و يثبط حماسك، أو يطفى ٱمالك، فقط توكل على الله و قدر ذاتك و إستمر في رسم الخطوات نحو الأمام.

لا تستسلم للعثرات، فما الحياة سوى مجرد حروب نخوضها، و أيام تتناوب بين فوز و خسارة، فإن فزت لا تتكبر، و إن خسرت عاود الكرة، فلكل بداية نهاية و بعض النهايات تكون أجمل بداية

 سلم أمرك لله و توكل عليه، واسعى لقربه دوما فإن أرضيته أرضاك.

 

* ما رأيك بالحوار معنا؟ وما رأيك بمجلتنا؟؟

 

 

سعدت كثيرًا بهذا الحوار، شكرًا جزيلاً.

عن المؤلف