5 أكتوبر، 2024

تتشرف مجلة إيفرست الأدبية باستضافة الكاتب حازم محمد

Img 20241002 Wa0001

الصحفية: هند حسين 

وجد نفسه في القصص والروايات، وخاصة الروايات الخيالة “الفانتازيا”، فهو يرى أنها لا ترتبط بزمن معين أو وضع محدد،. يشعر فيها أن عقله وفكره له كامل الحرية في الإبداع.”

“النجاح هو من يستطيع أن ينجح في ممارسة موهبته ويحقق من خلالها نجاحات عظيمة تكتب في تاريخه”  

 

اليوم نتشرف أن نحاور شخصية استطاعت أن تكون رمزًا من رموز النجاح في حياتها الأدبية :   

  الكاتب / حازم محمد 

 

 

ـ هل لك تحدثنا عن من هو حازم محمد ؟

-شاب مصري، مواليد محافظة الشرقية، يسير في عامه السادس من عقده الثاني.

خريج كلية تجارة جامعة الزقازيق.

 

 

 

ـ “يقال أن الكتابة ماهى إلا موهبة فقط ويقال أيضًا أنها فن من فنون الإبداع”  

 

ـ فما رأيك.. هل الكتابة موهبة أم فن؟ وماهي أهميتها في التأثير على الرأي العام؟ وماهى الكتابة من وجهة نظرك؟

 

-الكتابة بالنسبة ليّ ما هي إلا حالة للكاتب، حالة من الهيام يخلقها لنفسه فيسبح معها في عالم غير ما يعيشه، وهذا تحديدًا ما يخص كتابة الروايات والقصص، إلا أن الكتابة أنواع كثيرة، صياغة الاخبار فن كتابي، كتابة السيناريو أيضًا فن كتابي، الكتب العلمية أيضًا لها من يتقنها.

فبشكل عام الكتابة هي حياة للروح، البعض يراها موهبة، وآخرين يروها خبره متراكمة، ومن منظوري هي موهبة إن لم يضاف لها الخبرة تصبح بلا هدف.

 

الكتابة تؤثر جدًا على الرأي العام في كل أركانه، إن كانت في صياغة الأخبار أو حتى في محاكاة الأدبيات الساخرة.

 

 

 

ـ تعدد مجالات الكتابة مثل: الشعر والقصة والرواية والمقالة وغيرها. في أيٍّ من المجالات الأدبية تجد نفسك أكثر ولماذا؟

 

-الكتابة مجالات كثيرة جدًا، وجدت نفسي في القصة والرواية، خاصة الروايات الخيالة “الفانتازيا”، فهي لا ترتبط بزمن معين أو وضع محدد،. اشعر فيها أن عقلي وفكري له كامل الحرية في الإبداع.

 

 

 

 

ـ ” الكتابة عملية فكرية ولكي يكتب الكاتب بقلمه لابد أن يفكر جيدًا في الموضوع الذي سيكتب عنه ” 

 هل تستغرق وقتًا في الكتابة أم أنك تجد سهولة في كتابة ما تريده دون مشقة؟. 

 

-ليس دائمًا، في بعض القصص يحضر لذهني ما أود كتابته دون عناء في التفكير، وفي البعض الأخر أشعر أني بحاجه لوقت اكبر ولقراءة أكثر حتى استطيع أن أصف ما أريد كتابته.

 

 

 

ـ “هناك من يضع خطط وأهداف حتى يصل إلى ما يريد؛ فيستطيع إخراج ما بداخله من إبداع “

 

ـ حدثنا عن هدفك في مجال الكتابة والإنجازات التي حصلت عليها من خلال هذه الأهداف ؟

-حين بدأت كانت رغبتي القصوي هو صياغة رواية وحداة فقط بشكل صحيح، رواية واحدة فقط تكون مكتملة.

وحين فعلتها، حدثتني نفسي لو اني اكتب ثلاث روايات، فسيكون الوضع اعجازي، ففعلتها أيضًا.

ابتسمت حينها وقولت لو اني استطيع نشر ولو قصة قصيرة بشكل ورقي في كتاب مجمع، فيصبح اسمي على وريقات أحد الكتاب، سعيت إليها حتى فعلتها وشاركت في أربع كتب مجمعه بقصص قصيرة مختلفة.

ومن ثم زاد الحلم في أن يصبح لي عمل كامل، فتم وأصبح لي اربع روايات ورقية يحملون اسمي وفكري، وفي العام القادم سيزدادون واحدة.

 

 

 

 

 

 

ـ “الدعم هو الوقود الذي يقودك لتحقيق حلمك”  

ـ حدثنا من هو الداعم لك في مسيرتك الأدبية والحياتية ؟

-ادعم نفسك بنفسك حتى وإن كان حولك الف شخص، في وقت ما وعند لحظة معينة ستشعر أنك وحدك رغم أن ما حولك كُثر، ستشعر أنك وحدك لأنه لا يشعر بما تعانيه من نفور أحد، فكن الداعم الأول لنفسك قبل اي بشر.

 

 

 

 

 

“هناك دائمًا معوقات وتحديات تعيق طريق نجاحك” 

ـ هل حدث يومًا ما وتملك اليأس منك وشعرت بثقل الجبال على قلبك ونتج من ذلك السلب على موهبتك وعملك؟

-كثييرررررا جدًا جدًا.

 

 

 

 

 

ـ “بالصبر والمثابرة ستصل لحلمك وهدفك 

ربما قد يستغرق الوقت لتحقيق ذلك ولكن ستصل يومًا ما ”  

فما هى مخططاتك في الفترة القادمة؟

-حاليًا أعمل على إنجاز روايتي التي سأشارك بها في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025.

 

 

 

 

 

ـ هل لك أن تترك لنا شيء من ابداعك؟

 

 

-أتعلم ما معنى حياةٍ فارغة كـدُجى الليل؟ بصمت يسود، ووحدةٍ تقتل ما بقي في القلب من حياة؟

غربة في أرض من المُفترض أن تكون أرضك، وأناس ينبغي أن يكونوا أهلك، حياة لا تمت لك بصلة غير أنك أصبحت تعيشها.

أتعلم ما معنى أن يصير الإنسان مُتجنبًا للمحبة وما يقرب لها بصلة؟

إنسان يخاف الحب بكل معانيه، يعلم أن قلبه وعقله باتا أكبر منه خبرة ومعرفة بالحياة، شخصًا أصبح في المنتصف المميت بين العاطفة والمنطق، كلما سلك طريقاً لقلبه أوقفه عقله في المنتصف يُطالبه بالعودة بحجة أنه لم يُخلق لمثله هذه العواطف؟                                                                     

 

ـ “إلى هنا ينتهي حوار اليوم، نتمنى أن يكون حوار ممتع لكم، ونريد معرفة ما رأيك في الحوار وفي مجلة إيفرست؟.”

 

-سعدت جدًا بالحوار، راقٍ ورائع.

عن المؤلف