كتبت دينا مصطفي محمد
رن جرس الهاتف كان المتصل والدتي لتخبرني بوفاه والدي .. قشعريرة بارده مرت باخر راسي لم اصرخ ولم ابكي كل ما شعرت به هو الجمود والحيره وتعالي معي ايها القارئ لافسر لك هذا الجمود وهذه الحيره واعرفك بوالدي ….
اسف فأنا لن اقول لك اسمه وماذا يعمل لكني سأعرفك به كما عرفته انا .. لاشئ
حتي سن العاشره كان تركيز ابي علي السباب والغضب بسبب وبدون …يعامل امي بقسوه لكنها كانت تتحمل من اجلي ثم وصلت القسوه لي وغمرتني حتي كدت اغرق واموت بين يديه في نوبه من نوبات غضبه… ولم يتفاوض في اي شئ عندما طلبت امي الطلاق كأنه كان ينتظر ان تنطق بها ثم ذهب الي الابد من حياتنا .. لم اره ولم يراني يوما حتي بعد ان اصبحت رجلا مسئولا عن عائله زوجه واطفال اعاملهم مثل ما كنت اتمني ان يعاملني هو .. الان جاء الخبر الغريب انه مات كيف سأبكي هل من الممكن ان اسامحه .. وتسبني وتلعني روحي الممزقه بسببه كل ليله .. ليته يعلم ان وفاته ليست اليوم كانت كل يوم مزق فيه الرباط الذي يكون بين اي اب وابنه لقد كنت يتيما من قبل مع ايقاف التنفيذ لكنني اليوم اصبحت الان بشكل حقيقي بلا اب
المزيد من الأخبار
صفق لنفسك بنفسك
عيون لامعة(١)
غريب في غرفتي ٢