كتبت ندا عماد
كل شئ رحل عنى حتى أنا قد رحلت ،ضحكاتى
حتى ابتسامتى الصادقة رحلت وحل مكانهما صداهما الكاذب، لسنا بخير وحتى السعادة تتغاضى عنا وكأنها يوماً لم تعرف لطريقنا باباً، روحى وقلبى حتى جسدى صار كدمية تتحرك بيدٍ خفية لا تعلم متى تلك اليد ستقضى علي ما تبقى ، روحى المرحة قضت عليها الأيام ضل منها بقايا تنتظر من يُرممها، لست بخير أرجو يوما راحة تدوم ،حبا يدوم شخصا يهلع وإن كان بسبب ريشة هوت على جسدى، لحظة ما تأتى يد خفية تقلق لقلقى ،تحزن لحزنى ،تفرح لفرحى باختصارٍ ترجو لى كل الخير دون مقابل لأنها تعلم كما اعلم أن مهما قدمنا لبعضا بعضا صدق مشاعر لن نوفى حقنا بعضا لأن ما بيننا أكبر وأثمن
تلك اليد خير يد ارجو أن تبقى حتى ابقى فهى كمنعش لقلب اوشك على الموت من كثرة الخيبات و الخزلان
المزيد من الأخبار
لست مزيفًا
ثُمَّ ماذا بعد؟!
لما خائفه من الموت