كتبت: ياسمين وحيد
لعبك لدور الضحية لن يدوم، هذا ما يجعلك تُخطئ وأنت بكامل رضاك، ولكن هذا الدور سينتهي حتماً.
أنت من تضع نفسك داخل تلك الدائرة الموبوءة، أنت لست ضحية.. وإن كنت.. فأنت ضحية نفسك وأفكارك، أفكارك التي بإمكانك التحكم بها وأن توقفها عند حدها عندما لا يتناسب هذا مع عقلك. ولكنك ماذا تفعل! تستسلم! تستسلم وتأخذ دور الضحية.. لطالما لُعب هذا الدور بطريقة جيدة!
تستسلم وتقول: “أنا ضحية”.
ترتكب الأخطاء تحت هذا المسمى! أنت لست ضحية، أنت مُذنب تماما.ً
ستمر ليالي تشعر بقتامتها، وسيكون عليك الاختيار حينها إما المعالجة أو العُزلة. نحن من نختار ونحن المسؤولون عن نتائج تلك الاختيارات.
حارب لأجل الاختيار الذي تريده وليس ما فُرض عليك. بإمكانك دائماً تغيير المسار، والاتجاه للمسار الصحيح. بإمكانك دائماً ان تتراجع عن ما هو غير مناسب لك.
جملة واحدة قادرة على تغيير مجرى حياتك، أحضر ورقه صغيرة وضعها داخل جيبك ودَون بها: “لم يفت الأوان بعد”.
حتى إن أُصبت بقول أنا ضحية وشعرت بأنك في الطريق الخطأ تنسحب لأنه حقاً “لم يفت الأوان بعد”!
المزيد من الأخبار
لست مزيفًا
ثُمَّ ماذا بعد؟!
لما خائفه من الموت