بقلم/احمد محمد هارون
صاحب القلم الصغير
فـِ اليل اجلسُ بمفردي بينما قلبي يهدء، أبكي علي فراقي لأحبتي وحبيب القلب الذي غاب عني، لو تعلم انني اراك فـِ كل ليلةٍ تمر علي اشعر وكأنك هُنا معي تشاركني لحظاتي وأيامي، حزين اكون حزينه اراك تواسِيني، عندما جلستُ تحت ضوء القمر ابكي علي فراقنا وانت من اخترت الابتعاد وانا الذي اهواك بكل ما أُتيتُ من حب، مزقت قلبي وارهقتني من البكاء، وانا الذي كنت أأتي اليك وابكي واشكي ما بداخلي وألآن اين ابكي واين اشكي خُذلي وتعبي اشتقت اليك كثيرا يامن اعجبه البُعدُ فتخلا، ولكن لماذا طيفك يُلاحقني ويواسيني بدلاً منك؟ ولماذا يُشعرُني انك هنا بقربي وانت بعيد عني فـِ الحقيقه اوجعني الاشتياق اليك واوجعني الغياب عنك وانت كنت المجئ الذي ألجئ اليه كنت اشبه بمنزلاً دافء فـِ كل مرةٍ تحتويني واشعر بالدفء وڪأن كل همومي رحلت لِمُجرد رؤيتك تواسي جوارحي، ولكن أين أنت الان وأين رحلت ولماذا تركت طيفك يُلاحقني وانا ابكي علي البُعد الذي سرقك مني يَـ عزيزي الغائب.
المزيد من الأخبار
محرقة
نار بلا وقود
الحب والتضحية