الكاتبه: آيه أحمد أبوالقاسم
تسيطر على عقلي وكأنها أحلامي التى ظللت أن أبحث عنها من صغرى بأي سلطه تعتقد أن بإمكانك فعل هذا؟
ومن سيجرأ على الوقوف بيني وبين حُلمي لهم خطتهم ولي في خيالي ألف شعور وأفكار
ما جاز أن تتمرّدي
لن أرضى عن هذه الفكره
لن تنجح من المستحيل أن الوحده تأخذني إلي الموت
تُحاربني بحبل أفكارى لستُ أستطيع التفكير تحاربني في أحلامي بقول حاربوني إذا
من يغلب يأسه أملي؟
إنه يسمى المنيه؟
لا يمكنك عزيز القارئ تجاوزه حتى بخيالك يا روحي
أرني أي من الجنوب سأيخضع
لا أحد يلتئم جرحه
الفاقد عزيزه لا يلتئم الحياه مجرد وقت يمر معه لا أكثر ينتظر متى ميعاده
تحدثت مع ربي في وقت عصيب تحدثت وطلبت منه أن يحتضني بنفس تراب من فقدته
طلبت منه أنني لا أستطيع أن أتاقلم في هذه الحياه
لم يعلمونا كيفيه التأقلم في الحياه بدونهم؟
رحلوا وتركوا فينا الأثر
تحدثت مع تلك الوحده من يسيطر على قلمي
سنرى
لكن لا أستطيع أن أكتب مره أخرى
لم أعانق في مره بإيجاد نفسي منذ البدايه وأنا لا أراها بحثت في كثير من الكتب لكني لم أرها حتى في منامي
سألت طبيبي قال لي كان عليك أن تصنعها فقط حتى تأتي الرياح في يوم وتدمرها بقوتها وتبدأ في صناعتها من جديد
ما الذى تحاولين فعله؟ أصنع أملًا جديدًا أصنع شخص جديدًا أحيي نباضًا أبثُ روحً في الصدور
بثغر مبتسم أمام الجيش لم يعرف الهزائم
لقد حاولت الوحده قبلك أن تصل بي للمنيه
فلا تثق كثيرًا بقدرتك على كرهي
لتكن دائمًا شديد فابعض الاعتذارات لابد أن تُرفض
حتى المنيه كانت جواب طُرق على بابي
المزيد من الأخبار
لست مزيفًا
ثُمَّ ماذا بعد؟!
لما خائفه من الموت