ڪ/مـنَـارِ أحـمَـد.
في الآونة الأخيرة كلما أمسكت بقلمي لأكتب لكَ عن كل شيء أمرُ به، تتناثر الكلمات وأتلعثم ولا أجد ما أقوله!
لا أستطيع أن أصل لكَ أبدًا سوى بالكتابة،
أتجهُ إليكَ بكل كتاباتي،
أنت تعلم ما أمر به أنني أواجه مشاكل في شرحِ ما يخطر في بالِ،
وكم أحيانًا كثيرةً أنفهم بشكلٍ خاطئ منْ كل ما حولي..!
ومشكلتي الأكبر بأنني لا أحب تصحيح ما فهمِوه الآخرين من كلامي،
وأنّ هذهِ الأشياء تُسبب لي الكثير من المشاكل !
لكن قُل لي يا صاحب الظّل الطّويل،
كيف لي بأن أغير من أسلوبي هذا؟
وأُصبح فتاة تعرف كيف تشرح الأمور دونَ أن تنفهم بشكلٍ خاطئ؟!
أود أخبارك بأنني أخشى هذا العالم بأكملهُ،
متعبة من دونك فالجميع ينهش بقلبِ دون رحمة، هل لكَ أن تاتي وتسندني؟
أتعلم، أخاف يومًا أن تعتبرني مجرد قصة مثيرة كانت في حياتك الهادية، ليتك تعلم بأن تطمئنني الكتابة لكَ، أشعر كأنني أعود إلى البيت بعد يومًا شاقًا، لذلك لا تمل مني ومن كتباتي تلكَ التي تزعجك كل يومٍ.
المزيد من الأخبار
لست مزيفًا
ثُمَّ ماذا بعد؟!
لما خائفه من الموت