كتبت: زينب إبراهيم
لا تنساق وراء الانجراف الذي يجتاحك من ذاتك، فهذا يهلكك ولا يحق لك أن تقترف جرم كهذا بحق نفسك؛ أما عن متطلباتها التي لا تنتهي هذا ليس بالشيء المرهق، فأحيانًا تجعلك كالأخرق تتعامل بدون حساب لما هو قادم إن استطعت أن تهلكها؛ بأن تخفق خططها التي تأسسها مع حليفها الهوى، فأنت تفوقت بالفعل عليها وجعلت عقلك هو سيد الموقف وله الأولوية في أخذ القرارات عوضًا عن تلك الذات التي لا تعرف ما تفكر فيه؛ حتى توقعك في شباكها، لكن ما سيجعل الأمور تسير على ما يرام ويكون كل شيء مناسب كما توده وأكثر أن تظفر حربك مع النفس؛ بينما تضع صوب عينيك نتيجة تلك الأفعال التي من الممكن أن تسير وراءها دون وعي منك وتقل بالنهاية: لم أعي ذلك وكان خارج إرادتي؛ لكن تذكر ما تفعله هو بكامل قواك العقلية، فلا تضع شماعة الأخطاء أمامك كلما هممت بشيء ترمي به إليها؛ لأن هذا ليس الحل الصحيح، فعليك أن تزن كلماتك قبل أن تتفوه بها، وخطواتك قبل أن تطئها، وعقلك يكن له علم بما تقوم به، ولا تعود إلى منطقة الندم بعدها تعيد الكرة مرة تلو الأخرى بحجج مختلفة في كل تارة تخطئ؛ لأن المشكلة لا زالت قائمة ولم تحل بعد، فإن أصبحت ناضج في كل شيء لن يتكرر الخطأ الذي ارتكبته في المرات السابقة.
المزيد من الأخبار
محرقة
نار بلا وقود
الحب والتضحية