الكاتبه امل سامح
تُعتبر المرأة دمية تتحرك حسب رغبات الآخرين، وتنفذ دائماً ما يُقال لها. إنها ضحية للزمان الذي خانها، وتُراقب بعين المجتمع في كل مكان. قليلاً ما تجد من يشعرها بالأمان، فيعاملونها كما لو كانت شيئاً غير ذي قيمة أو تقدير، وهي في واقع الأمر بريئة كالعصفور.
لا تلام، ولا تُعاب، فهي مثل طائر بجناح مكسور، إلا أن المجتمع الذكوري، الذي يعاني من مرض نفسي، يوجه اللوم للنساء، سواء كن عازبات أو متزوجات أو مطلقات، إذا كن محتشمات أو عاريات. بينما يستطيع الذكور أن يفعلوا ما يشاءون، تُلام النساء في جميع الحالات.
يستبيح البعض عرض المرأة، ويتهمونها بإغواء الرجال، بينما يُنظر إلى الرجل كضعيف وسهل الإغواء. متى سترحم النساء من هذه المواقف؟ ومتى سيتعاطف المجتمع مع ضعفهن ويريحهن من هذا العبء؟
المزيد من الأخبار
محرقة
نار بلا وقود
الحب والتضحية