5 أكتوبر، 2024

مريم ربيع الكاتبة المبدعة داخل سطور ايفرست

Img 20240923 Wa0029

حوار رحمة محمد

 

عدنا من جديد مع موهبة جديدة، لن أطيل وهيا بنا نتعرف عليها. 

 

_سنبدأ حديثنا بالتعرف عليكِ، مَن أنتِ، وفِي أي مُحافظة كانت نشأتكِ؟ 

-مريم ربيع، مِن مُحافظة الدقهلية، نشأت بها لكن لم أكن أقيم في مصر بعد ولادتي. 

 

_عرفينا علىٰ موهبتكِ، وحدثينا عنها قليلًا، وعن منظورك الخاص لهَا. 

-كنت دائمًا وأنا صغيرة أحب القراءة، والكتابة للغاية، دائمًا كان حلمي هو أن أصنع لذاتي شيء أفتخر به، ولو كان بسيط، كل ما يكفيني هو أنني من قمت بفعل ذلك. 

 

_العُمر هو مُجرد رقمًا، لا قيمة لهُ إن لم يكُن يحمل معهُ دروسًا، فكم هُو عُمرك الكتابي الآن؟ 

-لم استكشف موهبتي إلا منذ أشهر قليلة. 

 

_كيف يسير يومكِ، وهل وجود لديكِ موهبة كان لهُ تأثيرًا في مجرىٰ حياتكِ؟ 

-نعم، كانت لموهبتي تأثيرًا كبيرًا في يومي، وتفكيري، وكُل شيء، قبل أن أخرج تلك الموهبة كان يومي مثل باقي الأيام؛ ولكن الآن دائمًا أسعى لاستغلالها. 

 

_هل كان لكِ تجربة في المُشاركة بالكتب المجمعة، وهل كان هناك استفادة؟ وإن لم يكن فهل بإمكانك خوض تلك التجربة؟ 

-لم أشارك، عندما بحثت عن الموضوع، وعن تفاصيله، لم أشعر أنهوا سيكون الشيء الذي سأفتخر به، لأنني سأشترك به فقط، ولن يكون كتابي وحدي، والآن أجمع معلوماتي لأكتب لي كتاب خاص بي. 

 

_البداية للخطوة الأولىٰ تحمل كثيرًا مِن التشتت، والخوف، فكمَا نعلم أن الطفل في بداية حياتهُ يمُر قبل السير بالزحف اولًا، حدثينا عن خطوتك الأولىٰ؟ 

-عندما كنت طفلة، لم أكن أخف من شيء؛ لأنني لم أكن أعلم شيء مثل الآن، أخاف قليلًا عندما أخطوا خطوة جديدة بحياتي. 

 

_لنفترض أن موهبتك هي طفلتك الصغيرة، فكيف سوف تعتني بها في بداية نشأتهَا؟ 

-دائمًا سأحاول الحفاظ عليها من أي شيء، مثل أن أفقد الأمل يومًا ما، أو أن أفقد ثقتي في موهبتي، جميعًا في البداية نعاني، ويكون طريقنا للوصول شاق، ولكن دائمًا علينا الحفاظ على ثقتنا بالله أولًا، ثانيًا في قدراتنا على الوصول. 

 

_هل كان مِن داعم لكِ وقتها؟ وهل كان هناكَ إقبالًا من الجمهور؟ 

-من يدعمني دائمًا في أي قرار هي أمي، عندما أكتشفت موهبتي حديثًا كنت دائمًا قبل أن أفعل شيء أشيرها وهذا كان سببًا في أن يكون لي جمهور يحبون كتاباتي. 

 

_كمَا نعلم عالم الوسط الأدبي عالمًا كبيرًا، وواسعًا للغاية، فهل تفضلين الظهور بهِ رغم كُل المتاعب الذي يحملها، وكيف ستكن خططك وقتهَا؟ 

-كل شيء سيكون متعب للوصول في هذه الحياة، كل ما علينا فعله، هو أن نسعى إلى أحلامنا مهما كلفنا الأمر. 

 

_هل تحبين القراءه لأحدًا مِن الوسط الكتابي، ولماذا؟

-جميع قرأتي منذ بداية تنميت موهبتي كانت روايات فقط، وقرأت بضع الكتب، ولم يكونوا لكاتب محدد. 

 

_لندع الخيال يأخذنا قليلًا، ولنسبح في المُستقبل، أغمضِ مقلتكِ، وأخبريني أين ترين نفسكِ، ومَا هي خططك لهذا المستقبل؟ 

-أرى أنني سأصبح كاتبة ناجحه، ومحبوبه يومًا ما، خططي التي أعمل عليها في الوقت الحالي هي كتابة رواية. 

 

_حدثينا قليلًا عن رأيكِ بكيان أبصرت فخدعت. 

-كيان رائح للغاية، نتعامل جميعًا به كأننا عائلة تساعد بعضها على النجاح. 

 

_هل أنتِ مِن الذين تتراجع خطواتهم إذا قاموا بالتعرض للنقد، أم مِن الذين يأخذوهُ دافعًا للأمام؟ 

-الأنتقاد بنسبة لب هو راي خاص بكل بالمنتقد، وإذا رأيت أن أنتقاده صحيح سأحاول أن أصلح الشيء الذي ينتقده، لكن لن أتراجع عن حلمي. 

 

_وقبل أن ننهي حديثنا، نودُ مِنكِ كتابة خاطرة من سبعة أسطر، ولكِ حرية إختيار الموضوع.  

-الخاطࢪ: 

ڪُنت دائمًا أتَمنى أن يَكُون ، لِي والد حَنون و يُشعِرني بألطِمأنينهْ عِندمَا أشِعُࢪ بالخَوف من مَخاوف هَذا العَالم ، و عِندمَا تَمنيت ذلك لَم أڪُون أعِلم أن ليسَت كُل الأمِنيات تَتحقق ، ولـٰكن أنا أعِتدةُ عَلى أنتقَادك الدَائم لِي ، و قَسوة كَلماتك عِندما أخطأ فِي فعل شئ تُريده ، كُنت فَقط أريد مِنك أن تَكون مَلجأئي الأمِن ، و مَع كُل ذلك أحِبك وسَأظل أحِبك ، لأنك مَهما يكُون سَأتظل والدي ، وأيضاً أنتَ لك الفَضل فِي أن أكُن قَوية كِفاية لأوجه مَصعب الحياة بمُفردي .

 

_ها نحنُ قد وصلنا إلىٰ قاع حوارنا، كيف كان بنسبة لكِ؟

-كان رائع، شعرت ببعض التوتر به إلا أنه كان حوار جميل، وأسئلته شيقة. 

 

_وجهي جملة إلىٰ مجلة إيفرست الأدبية. 

-أتمنى لكم، وللجميع التوفيق في القادم. 

 

وإلى هنا قد أنتهى حوارنا، وإلى اللقاء؛ حتى نعود من جديد.

عن المؤلف