5 أكتوبر، 2024

الكاتبة المبدعة مريم رضا في استضافة داخل ايفرست

Img 20240923 Wa0038

 

حوار: رحمة محمد”روز”

 

النجاح هو خطوة، وخطة، بلا خطة لن نستطع خطوا خطوة واحدة للأمام، إن كان لديك حلم تريد الوصول له؛ فعليك بتخطط لأجله. 

 

اليوم معنا ضيفة جديدة سوف تقص لنا عن قصة نجاحها نحو موهبة الكاتبة. 

 

_سنبدأ حديثنا بالتعرف عليكِ، مَن أنتِ، وفِي أي مُحافظة كانت نشأتكِ؟ 

-مريم رضا صيام، مِن مُحافظة الغربية. 

 

_عرفينا علىٰ موهبتكِ، وحدثينا عنها قليلًا، وعن منظورك الخاص لهَا. 

-كاتبة، الكتابة هي جزء مِن حياتي، ولها أثر إيجابي علي بشكل خاص، ففيها أبوح بمشاعري. 

 

_العُمر هو مُجرد رقمًا، لا قيمة لهُ إن لم يكُن يحمل معهُ دروسًا، فكم هُو عُمرك الكتابي الآن؟ 

-15عام. 

 

_كيف يسير يومكِ، وهل وجود لديكِ موهبة كان لهُ تأثيرًا في مجرىٰ حياتكِ؟ 

-يسير بشكل جميل، ومُسير فموهبتي لها جزء أساسي بيومي. 

 

_هل كان لكِ تجربة في المُشاركة بالكتب المجمعة، وهل كان هناك استفادة؟ وإن لم يكن فهل بإمكانك خوض تلك التجربة؟ 

-لا، أجل لا مشكلة. 

 

_البداية للخطوة الأولىٰ تحمل كثيرًا مِن التشتت، والخوف، فكمَا نعلم أن الطفل في بداية حياتهُ يمُر قبل السير بالزحف اولًا، حدثينا عن خطوتك الأولىٰ؟ 

-كنت أكتب مجرد جمل عميقة فقط؛ حتى بدأت بتشجيع نفسي، وكنت الداعم الأول لنفسي؛ حتى وصلت لكتابة الخواطر، والنصوص، وأريد التطور من نفسي أكثر بكتابة أشعار، وغيرها. 

 

_لنفترض أن موهبتك هي طفلتك الصغيرة، فكيف سوف تعتني بها في بداية نشأتهَا؟ 

-سأحافظ عليها من كل الأماكن التي تؤذيها. 

 

_هل كان مِن داعم لكِ وقتها؟ وهل كان هناكَ إقبالًا من الجمهور؟ 

-نعم، كان يوجد الإعجاب الكثير بكتباتي. 

 

_كمَا نعلم عالم الوسط الأدبي عالمًا كبيرًا، وواسعًا للغاية، فهل تفضلين الظهور بهِ رغم كُل المتاعب الذي يحملها، وكيف ستكن خططك وقتهَا؟ 

-أجل، أفضل الظهور به، فهو حلم من أحلامي. 

 

_هل تحبين القراءه لأحدًا مِن الوسط الكتابي، ولماذا؟

-أجل، أحب الكثير من كتاب الوسط الكتابي؛ لكي أتعلم الكثير من كتاباتهم، وأقوم بتطوير نفسي أكثر في كتباتي فهم قدوة لي. 

 

_لندع الخيال يأخذنا قليلًا، ولنسبح في المُستقبل، أغمضِ مقلتكِ، وأخبريني أين ترين نفسكِ، ومَا هي خططك لهذا المستقبل؟ 

-أرى نفسي حلمي يتحقق أمام عيناي، وسيكون هذا أعظم انتصار لي. 

 

_حدثينا قليلًا عن رأيكِ بكيان أبصرت فخدعت. 

-كيان أبصرت فخدعت من أفضل كيانات الوسط الكتابي، لسنا تلاميذ مستر مروان فقط؛ ولكن نحن إخوته الصغار أيضًا، يُعاملنا معاملة الأخ الذي يسند أخوته، أسأل الله أن يديم إبداعه. 

 

_هل أنتِ مِن الذين تتراجع خطواتهم إذا قاموا بالتعرض للنقد، أم مِن الذين يأخذوهُ دافعًا للأمام؟ 

-آخذه دافعًا للأمام. 

 

_وقبل أن ننهي حديثنا، نودُ مِنكِ كتابة خاطرة من سبعة أسطر، ولكِ حرية إختيار الموضوع.  

-الاحتواء بالنفس

لا أنسى اللحظة التي ضممتُ فيها روحي، بينما كانت تتلاشى من الحزن والألم، كُنت أنتظركِ لتضممي جروحي، ولكنّك رحلتي وتركتي جُرح في قلبي لا يداوي، لقد أحببتُ نفسي أكثر من أي شيء، لا أحد سيحتويني غيري بعد اليوم، لا أريدكِ، الاحتواء يعني القبول، وأنا قبلتُ نفسي بكُل شيء، بحُزني، وفرحي، وخذلاني،

أنا لا أبحث عن مواساة أثناء حُزني، ولكن أبحث عن الاحتواء، وأنتِ الوحيدة التي كنتِ تحتويني بعد رحيلك تبلل الثرى بمدامعي، خسرتُ قلبكِ وربحتُ احتوائي لنفسي، زهرت روحي وتلونت بأجمل ألوان الفرح والبهجة.

*ڪ/مࢪيم صيٱم>>*

 

_ها نحنُ قد وصلنا إلىٰ قاع حوارنا، كيف كان بنسبة لكِ؟

-حوار جميل، استمتعت جيدًا بهذه الأسئلة، وأتمنى بأن لا يكون الحوار الآخير معكم. 

 

_وجهي جملة إلىٰ مجلة إيفرست الأدبية. 

-دام الله إبداعكم جميعا، وأسأل الله لكم التوفيق الدائم. 

 

وكان هذا هو نهاية حوارنا مع المبدعة الشابة”مريم صيام”ونتمنى لها التفوق، وإلى اللقاء؛ حتى نعود من جديد.

عن المؤلف