حوار: رحمة محمد
لقد عدنا من جديد مع موهبة جديدة، هيا بنا نتعرف عليها.
_سنبدأ حديثنا بالتعرف عليكِ، مَن أنتِ، وفِي أي مُحافظة كانت نشأتكِ؟
-أنا: إيمان أشرف لقبي “سيـليـنا”، نشأتي في الإسكندرية.
_عرفينا علىٰ موهبتكِ، وحدثينا عنها قليلًا، وعن منظورك الخاص لهَا.
-موهبتي الكتابة، الكتابة ليست مجرد كلمات تُكتب في ورق فقط؛ بل اكتب ما يجول بخاطري وما لا أستطيع أن أقوله لأحد.
_العُمر هو مُجرد رقمًا، لا قيمة لهُ إن لم يكُن يحمل معهُ دروسًا، فكم هُو عُمرك الكتابي الآن؟
-عمري في الكتابة 3 أعوام.
_كيف يسير يومكِ، وهل وجود لديكِ موهبة كان لهُ تأثيرًا في مجرىٰ حياتكِ؟
-يوم طبيعي فقط مع لمسة بعض من كتاباتي.
_هل كان لكِ تجربة في المُشاركة بالكتب المجمعة، وهل كان هناك استفادة؟ وإن لم يكن فهل بإمكانك خوض تلك التجربة؟
-لم أشارك حتى الآن في كتب، ولكن يُمكن في المستقبل القريب.
_البداية للخطوة الأولىٰ تحمل كثيرًا مِن التشتت، والخوف، فكمَا نعلم أن الطفل في بداية حياتهُ يمُر قبل السير بالزحف اولًا، حدثينا عن خطوتك الأولىٰ؟
-بدأت اكتب بالعامية وبعد ذلك بدأت في الخوض في اللغة العربية الفُصحى.
_لنفترض أن موهبتك هي طفلتك الصغيرة، فكيف سوف تعتني بها في بداية نشأتهَا؟
-سأكتب كل يوم حفاظًا على عدم ضياعها مني.
_هل كان مِن داعم لكِ وقتها؟ وهل كان هناكَ إقبالًا من الجمهور؟
-نعم من كانت تدعمني هي حنان هاني المُلقبة بِـ “أنيسة الروح”، أما عن الجمهور ليسو كثيرين ولكن هناك من يحبون قراءة ما أكتبه.
_كمَا نعلم عالم الوسط الأدبي عالمًا كبيرًا، وواسعًا للغاية، فهل تفضلين الظهور بهِ رغم كُل المتاعب الذي يحملها، وكيف ستكن خططك وقتهَا؟
-أود الظهور ولكن بعيدًا عن المتاعب الذي يحملها، ولا خطط لدي في الوقت الراهن.
_هل تحبين القراءه لأحدًا مِن الوسط الكتابي، ولماذا؟
-بالتأكيد هناك الكثيرين منهم مروان مُحمد “آزر”؛ يكتب وبداخله روح الكاتب يُعطي بعض الكلمات التي تحمل معاني كثيرة.
_لندع الخيال يأخذنا قليلًا، ولنسبح في المُستقبل، أغمضِ مقلتكِ، وأخبريني أين ترين نفسكِ، ومَا هي خططك لهذا المستقبل؟
-أرى نفسي في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وأمسك كتاب يحمل اسمي عليه.
_حدثينا قليلًا عن رأيكِ بكيان أبصرت فخدعت.
-من أروع الكيانات التي مررت بها صدقًا
_هل أنتِ مِن الذين تتراجع خطواتهم إذا قاموا بالتعرض للنقد، أم مِن الذين يأخذوهُ دافعًا للأمام؟
-آخذ دافعًا للأمام لأن الناس لا تكف أحاديثهم سواء بالجيد أو بالسوء.
_وقبل أن ننهي حديثنا، نودُ مِنكِ كتابة خاطرة من سبعة أسطر، ولكِ حرية إختيار الموضوع.
غادرت الدار مع آخر أنين بكاء،
مع آخر صيحة ألم،
انتظرت أيام… بل أشهر،
ولم أجد أمل لي من البقاء،
غادرت بكل هدوء،
ما كان لي أمل ليلة أمس،
لم يظل منه سوى أعسان اليوم.
*⤶إيمان أشرف “سيـ𓂆ـليـنا”.*
_ها نحنُ قد وصلنا إلىٰ قاع حوارنا، كيف كان بنسبة لكِ؟
-استمعت حقًا.
_وجهي جملة إلىٰ مجلة إيفرست الأدبية.
-توجهوا للأفضل دائمًا.
وها قد أنهينا حوارنا مع مبدعة اليوم القاكم في حوار جديد.
المزيد من الأخبار
الكاتب الروائي رفيق أبو حسن ينفرد بحوار مع مجلة إيفرست الأدبية
حوار صحفي مقدم من مجلة إيفرست مع الكاتبة أشواق تومي
حوار صحفي مقدم من مجلة إيفرست مع الكاتبة أسماء برحايل