حوار:رحمة محمد”روز”
عدنا من جديد مع موهبة جديدة، رغم بعثرة أحرفها التي لم تتعدى العام بعد، إلى أنها لا تزال تسعى حتى تنال، وتصل للمجد، هيا بنا نتعرف عليها.
_سنبدأ حديثنا بالتعرف عليكِ، مَن أنتِ، وفِي أي مُحافظة كانت نشأتكِ؟
-أدعى ليلى محمود، نشأت في محافظة الشرقية.
_عرفينا علىٰ موهبتكِ، وحدثينا عنها قليلًا، وعن منظورك الخاص لهَا.
-موهبتي هي كتابة نصوص نثرية، أرَ أنها تعطيني حياة أفضل، وأنها ممتعة بالنسبة لي، وأر أنني أجد نفسي بها.
_العُمر هو مُجرد رقمًا، لا قيمة لهُ إن لم يكُن يحمل معهُ دروسًا، فكم هُو عُمرك الكتابي الآن؟
-عمري الحقيقي هو18 عامًا، لكن عمري الكتابي هو بضعة أشهر فقط.
_كيف يسير يومكِ، وهل وجود لديكِ موهبة كان لهُ تأثيرًا في مجرىٰ حياتكِ؟
-يسير بشكل روتيني مثل حال كل أيامي، نعم هناك تأثيرًا ملحوظ في تغيير مجرى حياتي؛ فأنا لم أعد أشعر بالملل، وبدأت أشعر بأن هناك أمل.
_هل كان لكِ تجربة في المُشاركة بالكتب المجمعة، وهل كان هناك استفادة؟ وإن لم يكن فهل بإمكانك خوض تلك التجربة؟
-لا لم يسبق بأن شاركت في كتب جماعية، حاليًا ليس لدي الاستعداد؛ لكن مع الوقت سوف أفكر في ذلك.
_البداية للخطوة الأولىٰ تحمل كثيرًا مِن التشتت، والخوف، فكمَا نعلم أن الطفل في بداية حياتهُ يمُر قبل السير بالزحف اولًا، حدثينا عن خطوتك الأولىٰ؟
-بدأت أقرأ نصوص، وخواطر لأشخاص مختلفة، وأعجبت لها، بدأت أشعر أنني أريد تلك التجربة، وبدأت أكتب أول خاطرة لي، وعندما عرضتها على أحد الأشخاص المفضلين، أعجب بها كثيرًا، بعد ذلك بدأت أبحث عن كيان يساعدني في هذا، وانضميت لكيان أبصرت فخدعت، وهذا ساعدني في تحسين، وتنمية موهبتي.
_لنفترض أن موهبتك هي طفلتك الصغيرة، فكيف سوف تعتني بها في بداية نشأتهَا؟
-أمسك قلمي في كل حين، وأدرب يداي على الكتابة، وأن أبحث على من يساعدني في ذلك، وعن عوامل تساعدني.
_هل كان مِن داعم لكِ وقتها؟ وهل كان هناكَ إقبالًا من الجمهور؟
-شخص واحد فقط كان يدعمني، ولكن عندما عرضتُ أول نص لدي لكثير من الأشخاص أعجبوا به.
_كمَا نعلم عالم الوسط الأدبي عالمًا كبيرًا، وواسعًا للغاية، فهل تفضلين الظهور بهِ رغم كُل المتاعب الذي يحملها، وكيف ستكن خططك وقتهَا؟
-في الحقيقة ليس هذا ما كنت أريده في البداية، فأنا ببداية الطريق الآن، ولكن عندما أكون على استعدادا سوف أعمل على ظهوري، وأن اخطط لكتابة شيء ينال إعجاب الكثير، مثل كتب الروايات.
_هل تحبين القراءه لأحدًا مِن الوسط الكتابي، ولماذا؟
-نعم، فأنا أحب أن أقرأ للكاتب مروان محمد، فنصوصه ممتعة أيضًا، وأرى في نصوصه شيء يميزها عن باقي النصوص، وهي الواقعية كثيرًا، وأن مشاعر نصوصه تعمل على تأثري بها.
_لندع الخيال يأخذنا قليلًا، ولنسبح في المُستقبل، أغمضِ مقلتكِ، وأخبريني أين ترين نفسكِ، ومَا هي خططك لهذا المستقبل؟
-أن اكون كاتبة، ليس فكرة حاليًا، لكن أرى أنني سوف أعمل على أن أشارك في كتب هذا سوف يعيطيني تحفيز في الاستمرارية.
_حدثينا قليلًا عن رأيكِ بكيان أبصرت فخدعت.
-أرى أنه من أفضل الكيانات في هذا الوسط، يتميز بالإبداع، والمهارة، ومعروف عنه بعدم التهاون إطلاقًا، وأنه يعمل أيضًا على تحسين مستوى الكتاب لديه، وقبل كل هذا أشعر بالفخر أنني من عائلة كيان أبصرت فخدعت.
_هل أنتِ مِن الذين تتراجع خطواتهم إذا قاموا بالتعرض للنقد، أم مِن الذين يأخذوهُ دافعًا للأمام؟
-من الذين يأخذون دفعة للأمام، فأنا على يقين أن في بداية المشوار نلتقي للنقد دائمًا.
_وقبل أن ننهي حديثنا، نودُ مِنكِ كتابة خاطرة من سبعة أسطر، ولكِ حرية إختيار الموضوع.
-منذ الوهلة الأولى التي تقابلنا بها، وأناوأستثنيتك عن البقية، وجدتُ بك ما لا أجده في غيرك، ولكن حين تركتني، وأنا ما زالت واقفة عند هذه اللحظة، لا استوعب شيء، تروادني الذكريات، ولكن أين أنت؟
ما زالت بداخلي كأنك معي، كأنك لم تتركني يومًا.
_ها نحنُ قد وصلنا إلىٰ قاع حوارنا، كيف كان بنسبة لكِ؟
-كان الحوار ممتعًا حقًا، وأسئلتهُ مشوقة.
_وجهي جملة إلىٰ مجلة إيفرست الأدبية.
-لي الشرف بأنني أتلقى مثل هذا الحوار مع مجلة إيفرست الأدبية، وأتمنى بإعادتها، وأنها من أفضل المجالات حقًا.
وها نحن قد أنهينا حوارنا مع مبدعة اليوم، نتمنى لها الإبداع الدائم، وإلى اللقاء حتى نعود من جديد.
المزيد من الأخبار
مبدعة أسيوط أمنية هاني نبيل في إستضافة خاصة بإيفرست
محمد الخالدي في ضيافة مجلة إيفرست
الكاتبة فاطمة ناصر تلج عالم إيفرست الأدبية