بقلم : د/ سجى أبوزيد
اطمأننتُ لِحُبِّه
فَبُحِبِّه ابتلانيَ
ضحكنا ليلةً
فبكيت لياليَ
قضيت أيامي في قلقٍ
بعد أن طمأنني ثوانيَ
رُحتُ أسائلُ عنه الجميع
حتى النجوم العواليَ
فلم أجده في أي مكانٍ
و لكنه لم يغادر وجدانيَ
لا أعرف كيف هُنتُ
عندما خُيّرَ اختار هوانيَ
كَفَى بي حزنًا
لو أراد ما فارقنيَ
لن أنتظر عودته
فقد آن أوانيَ
آن أوان عودتي
و جلاء أحزانيَ
فأنا كالقمر في السماء
كالحُور الغواليَ
لا أَرضى بمَن خانني
مَن رضي بغيابيَ
لن أرضى بعودته
ولو بالماس أتانيَ
لن أرضى سوى بالعزة
و غير العزة لن يكفينيَ
لا ألومه على تَركي
فأنا عِشتُ عُمْري أميرةً
و هو اعتاد الجواريَ
المزيد من الأخبار
لوعة اللقاء وشجن الفراق
مر العام
قصيدة لحظات الفراق ٤