15 أكتوبر، 2024

آن أوان العودة 

Img 20240922 Wa0055

 

بقلم : د/ سجى أبوزيد 

 

اطمأننتُ لِحُبِّه

فَبُحِبِّه ابتلانيَ

ضحكنا ليلةً

فبكيت لياليَ

قضيت أيامي في قلقٍ

بعد أن طمأنني ثوانيَ

رُحتُ أسائلُ عنه الجميع

حتى النجوم العواليَ

فلم أجده في أي مكانٍ

و لكنه لم يغادر وجدانيَ

لا أعرف كيف هُنتُ

عندما خُيّرَ اختار هوانيَ

كَفَى بي حزنًا

لو أراد ما فارقنيَ

لن أنتظر عودته

فقد آن أوانيَ

آن أوان عودتي

و جلاء أحزانيَ

فأنا كالقمر في السماء

كالحُور الغواليَ

لا أَرضى بمَن خانني

مَن رضي بغيابيَ

لن أرضى بعودته

ولو بالماس أتانيَ

لن أرضى سوى بالعزة

و غير العزة لن يكفينيَ

لا ألومه على تَركي

فأنا عِشتُ عُمْري أميرةً

و هو اعتاد الجواريَ

عن المؤلف