للكاتب: محمد محمود
البقاء ليس للأقوى، ولا للأذكى، ولا لأي شيء، وإنما البقاء لله وحده لا شريك له؛ لأن الزمن كلما مر كلما أخذ معه الكثير والكثير من الخلائق؛ فكلنا سنرحل من هذه الدنيا، ولن يبقى منها شيئًا، ولكن الذي سيبقى هو الحي الذي لا يموت؛ فقد قال الله – تعالى في القرآن الكريم: “كل من عليها فانٍ♧ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام” فلا تحزن على الدنيا، أو أي شيء منها، بل احزن على ما فاتك من عبادات، وصلوات، وطاعات، وصيام، احزن واندم على ما فاتك، وعلى ما فرطت في حق الله عليك، واعلم أن الموت آت؛ فلا تغرنك الدنيا بملذاتها، ولا تيأس من كثرة ذكر الموت، هي فقط موعظة لك، لكي تعلم أن ابن آدم خلق من تراب، وإلى التراب يعود، ولكن هل يستوي الذين يؤمنون والذين لا يؤمنون؟ كلا لا يستوون عند الله أبدًا.
المزيد من الأخبار
لست مزيفًا
ثُمَّ ماذا بعد؟!
لما خائفه من الموت