بقلم اسماء احمد علي
كان طفل ثرثار يحب الكلام وكان دئما يقول أنا فصيح اللسان فكل من مر عليها لم يسلم من لسانه فاشتكى منه بعض الناس فقالوا ماذا نفعل حتى من لسانه نرتاح فقال أحدهم
هذا الفتى ثرثار وكثير الكلام ماذا نفعل لهذا الغلام يدعى
إنه فصيح اللسان فقال أحدهم سنلقى عليه قصيده بالفصحى فإذا فهم القصيدة فهو فصيح اللسان إذا لم يفهم
سنلقي عليه اللوم نأمره بقلة الكلام ولايدعي بأنه فصيح اللسان فأنشد له قصيده بالفصحى فقال له ما بالك يا فصيح
اللسان اشرح هذه الأبيات فقال ان فصاحتى في الكلام
ولست أدري بالشعر والنثر من اليوم سٱصبح قليل الكلام
لان فصاحة اللسان فى قلة
المزيد من الأخبار
لست مزيفًا
ثُمَّ ماذا بعد؟!
لما خائفه من الموت