حوار: دنيا هريدي شكيوي
تتشرف مجلة إيفرست بإستضافة إسلام في حوار صحفي تميزت إسلام بالرسم والكتابة بل برعت فيهما هل نتعرف عليها:
1- حدثينا عنكِ في بضع سطورٍ؟
ـ السَّلام عليكم ورحمة اللَّه تعالى وبركاته، أستاذة “دنيا”.
أوَّلًا أشكر الأستاذة: “قمر” مديرة مجلَّة “إيفرست” على تقديمها لي فرصة إجراء اللِّقاء الصُّحفيِّ مع مجلَّتها، ثانيًا يُشرِّفني إجراء اللِّقاء الصُّحفيِّ معكِ يا أستاذة: “دنيا”.
معكم يا سادة! الكاتبة المغربيَّة: “إسلام صالحي”، خرِّيجة معهد تأهيل الأطر في الميدان الصِّحيِّ IFCSO، وكذلك خرِّيجة كليَّة الآداب والعلوم الإنسانيَّة شعبة العلوم اللُّغويَّة الفرنسيَّة بجامعة محمد الأوَّل بوجدة.
لديَّ العديد من المواهب: الرَّسم الورقيُّ، الكتابة بشتَّى أنواعها: القصَّة القصيرة والخواطر، الشِّعر النَّثريُّ و المجموعات القصصيَّة.
أحبُّ المطالعة والبحث في شتَّى المواضيع.
2ـ تحدَّثي عن موهبتك ومشروعك؟
بالإضافة لموهبة الكتابة، لديَّ موهبةٌ أخرى ألا وهي الرَّسم.
تُعتبر الكتابة بمثابة تعبيرٍ عن أفكار مختلفةٍ متنوِّعةٍ في مجالاتٍ شتَّى، ولكلِّ نوعٍ من الكتابة فنُّها الخاصُّ بها، ولكلِّ فنٍّ ذوقه المميَّز، ليس كلُّ ما يُكتب يدلُّ على فكر الكاتب، فالكاتب قد يطرح أفكار الآخرين في مشهدٍ كوميديٍّ أو دراميٍّ مثلًا.
الكتابة عبارةٌ عن مجموعةٍ من الأفكار جُسِّدت في شخصيَّاتٍ، أحداث ووقائع سواءٌ كانت خياليَّةً أم حقيقيَّةً، الكتابة بحرٌ من البحار، كلَّما دخلتها وجدت أمواج الإبداع تقذفك من مكانٍ لمكانٍ، بَل من عالمٍ لعالمٍ آخر، بَلْ إلى عوالم أخرى، وبذلك عن طريق كتاباتك أنت أيُّها الكاتب، يرتحل القارئ معك أينما كنت، فيسافر بين سطور إبداعات أناملك، يقرأ فيفكِّر، يفكِّر ويتسائل فيبحث، يستنتج ويقارن، يحاول فهم ما بين السُّطور.
في المستقبل القريب بإذن اللَّه تعالى، أودُّ كتابة المزيد من الإبداعات الأدبيَّة.
يُعتبر الرَّسم بمثابة تجسيدٍ للصِّفات المراد وصفها كتابةً على هيئة شخصيَّةٍ تُرى بالعين مباشرةً، باستعمال كافَّة الأدوات الخاصَّة بالرَّسم، فهي كفيلةٌ بوصف الشَّخصيَّة وكذلك المكان.
-3 متى اكتشفتِ موهبتكِ ومن أوَّل شخصٍ أخبرته بذلك؟
ـ أوَّل موهبةٍ كانت الرَّسم، اكتشفتها والدتي، فكان ذلك في سنتي الأولى، بواسطة القلم اللَّبديِّ، كانت أمِّي ترسم لي، فأقلِّدها، وأرسم مثلها، فطوَّرت نفسي بمساعدتها، للعلم فوالدتي بدورها موهوبة في الرَّسم،
فانتشرت بعد ذلك موهبتي في المدرسة، عن طريق حصَّة التَّّربية التَّشكيليَّة والمسابقات المدرسيَّة.
كنت من الأوائل في المدرسة، فكانت كتاباتي باللُّغة العربيَّة ممتازةً، خاصَّةً في حصَّة التَّعبير والإنشاء، وحصَّة الأساليب.
4ـ من هو داعمك؟
أسرتي الصَّغيرة، وأصدقائي من داخل وخارج البلاد.
فقد كانت والدتي أوَّل من شجَّعني على ذلك منذ البداية سواءٌ في الكتابة أو الرَّسم، مشجِّعتي وداعمتي الأولى للنَّشر الإلكترونيِّ الأستاذة والأخت: “دينا زهران”.
والأستاذة: “ماجدة البغدادي”، علَّمتني أساسيَّات الكتابة، فبفضلها أبدعتُ في كتابة مجموعتي القصصيَّة: لَنْ تُشرق الشَّمس أبدًا، والأستاذة: “ماجدة البغدادي” تدعمني لحدِّ الآن في ما يخصُّ الكتابة.
وفي أوَّل خطوةٍ لي نحو النَّشر الورقيِّ، الذي كان بعنوان: “هي” وهو عبارةٌ عن قصائد نثريَّةٍ، مهداةٍ لوالدتي، كانت الأستاذة: “سمر موسى” من دعمتني.
والأستاذ المدير: “سعد السعودي”.
وكذلك الكاتب المغربي: “عثمان شليخ”.
5ـ هل موهبتك تمارسينها حبًّا بها أم شغفًا بها؟
ـ شغفًا.
6- ما هي إنجازاتك؟
ـ بالنِّسبة لإنجازاتي في ميدان الكتابة:
أوَّل إنجازٍ لي هو ديوان شعرٍ بعنوان: حديث نفسٍ، بدار بقلمك للنَّشر الإلكترونيِّ، وبنفس الدَّار كذلك تمَّ نشر قصَّتي القصيرة بعنوان: على الرَّصيف.
لديَّ مؤلَّفاتٌ إلكترونيَّةٌ أخرى:
ـ مجموعة قصصيَّةٌ: لَنْ تُشرق الشَّمس أبدًا. بدار بسمة للنَّشر الإلكترونيِّ.
ـ المشاركة في كتاب إلكترونيٍّ مجمَّعٍ بعنوان: “فريزيا” مع دار النَّشر الإلكترونيِّ دار فريزيا للنَّشر والتَّوزيع.
ـ قصَّةٌ قصيرةٌ: لَنْ نكون معًا بدار بوڤار للنَّشر الإلكترونيِّ.
ـ قصَّةٌ قصيرةٌ: قاتلي عصفورٌ بدار قطرة حبرٍ للنَّشر الإلكترونيِّ.
بالنِّسبة لمؤلَّفاتي الورقيَّة:
قصائد نثريَّة بعنوان: “هي” بدار الصومعة للنشر والتوزيع والترجمة، الذي سيعرض في معرض الكتاب الدولي للقاهرة 2025، بإذن اللَّه تعالى.
لقد حظيت بعضٌ من مؤلَّفاتي الإلكترونيَّة بنشرٍ صوتيٍّ في قناة اليوتوب: “المكتبة الصَّوتية”، وذلك بصوت المذيعة الأستاذة: “مينة”، وقد تعلَّق الأمر بمجموعتي القصصيَّة: “لَنْ تُشرق الشَّمس أبدًا” وقصَّتي القصيرة: ” على الرَّصيف”.
لديَّ إنجازاتٌ أخرى: الحصول على شهاداتٍ إلكترونيَّةٍ:
من مجموعة “لمسة إبداع” على الفيسبوك، في ورشة الكتابة تحت إشراف الأستاذة: “ماجدة البغدادي”.
وفي دورة التَّصميم الأساسيَّة: تحت إشراف الأستاذة: “سمر خالد” والأستاذة: “كوكي أنور”.
وحاصلةٌ على شهادةٍ إلكترونيَّةٍ، في ورشة التَّدقيق اللُّغويِّ، بدار بقلمك للنَّشر الالكترونيِّ.
7- كيف اتَّخذت أوَّل خطوةٍ لتجعلي الآخرين يعلمون بها؟
ـ عن طريق نشر أعمالي الأدبيَّة والفنِّية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
8ـ يأتي على الشَّخص وقتٌ لا يستطيع فيه ممارسة موهبته ولا الإكمال، فكيف تتغلَّبين على هذه الفترة؟
ـ فعلًا تأتي فتراتٌ لا أستطيع فيها ممارسة الكتابة أو الرَّسم، فذلك راجعٌ لانشغالاتي في العمل أو الدِّراسة، فلا أجد فيه الوقت الكافي للإبداع، لكن في ما يتعلَّق بعدم إكمال الإبداع الأدبي أو الفنِّيِّ فذلك راجعٌ للبحث عن أفكار مناسبةٍ لإتمام الحبكة أو راجعٌ إلى التَّفكير في إضافاتٍ فنِّيَّةٍ على اللَّوحة الفنِّيَّة، التي أنا في صدد رسمها، لذا فلا بُدَّ من وقتٍ مستقطعٍ قصد إضافة اللَّمسة الفنِّيَّة على الإبداع سواءٌ الأدبيِّ أو الفنِّيِّ.
فأنا لا أعتبر ذلك عجزًا عن الكتابة أو الرَّسم؛ إنَّه مجرَّد وقتٍ خاصٍّ لانطلاقةٍ قويَّةٍ نحو الإبداع.
9ـ هل موهبتك ومشروعك يمكن أن يفيدا الآخرين؟
ـ نعم، سيستفيد الآخرون من إبداعاتي.
10ـ من هو قدوتك؟
ـ قدوتي في الحياة: والدتي.
ـ قدوتي في الكتابة: الأستاذة والكاتبة: “ماجدة البغدادي”.
11ـ كيف كان دعم الآخرين لك وكيف كان رأيهم عند أوَّل تجربةٍ لكِ؟
ـ والدتي أوَّل من شجَّعني على ذلك، وإنَّها فرحةً وفخورةً بي.
والأشخاص المحيطون بي من داخل وخارج البلاد، فرحوا بإنجازي الأوَّل.
12ـ بماذا تنصحين الآخرين؟
ـ المثابرة والسَّعي نحو تحقيق الأهداف.
13ـ هل تتوقَّعين أين ستكونين بعد خمس سنواتٍ؟
ـ في طريقي نحو تحقيق أهدافي و أحلامي.
14- ما رأيك بالحوار والمجلَّة؟
ـ المجلَّة ذات محتوى ثقافيٍّ متنوِّعٍ، بالنِّسبة للحوار كان شيِّقًا ومحترمًا، لقد كان الحوار مع الأستاذة: “دنيا” ممتعًا، وسُعدت كثيرًا بلقائي الصُّحفيِّ الأوَّل معكم، فمزيدًا من التَّقدُّم والتَّألُّق لمجلة “إيڤرست “.
انتهي لقاءنا هنا ولكن لم ينتهي بحثنا عن المواهب استفدنا كثيرا من إسلام ونتمني لها التفوق الدائم
المزيد من الأخبار
الكاتب الروائي رفيق أبو حسن ينفرد بحوار مع مجلة إيفرست الأدبية
حوار صحفي مقدم من مجلة إيفرست مع الكاتبة أشواق تومي
حوار صحفي مقدم من مجلة إيفرست مع الكاتبة أسماء برحايل