كتبت فداء بركة
في الحوش
تحت شجرة الجميز
تجلس _كل مساءٍ_
بعد العصر
في كفّها زهرة ياسمين
قطفتها من إحدى ممرات الورد
زهرة من حنين
تشمها
تُلاطف أوراقها ناعمة الملمس
كروحها الزكية
تتساءل
أين لك هذا الجمال؟
وهذا اللون الأبيض
كتلك الروح الطيبة
التي تخرج مع الذكريات
تذكّرت خيباتها
حين ظنّت أن تيك الروح
ملك للجميع
تذكّرت الخذلان
الكذب
الغدر
عند بعضهم
لملمت جراحها
وغادرت باب الحوش
لا أمل
وبقت الروح.
المزيد من الأخبار
محرقة
نار بلا وقود
الحب والتضحية