15 أكتوبر، 2024

عبرات بلا قيد

Img 20240920 Wa0060

 

كتبته:دعاء ناصر 

 

كيف لي أن أشرح ما يتعمل بداخلي ، حزن ما يغلفني ،يبتلعني بداخله، مسلوبة الأرادة ،يجعلني طريحة الفراش طوال الوقت لا أقوي

 علي الحراك اللهم إلا قليلا .

أتأمل الجدران من حولي والأثاث القابع في مكانه أحدثهم عن خبياتي وخذلاني المتكرر من هذا العالم .

أشعر أن الوسائد تحتضني و تربت علي جسدي الواهن متمنية لي حظ أفضل .

في ساعات الليل المتأخرة ، تتملكني رغبة جامحة في فتح نافذتي، أطلق صراخات متتالية كالرصاص، لعل النار المشتعلة بداخلي تنطفئ ،فأغفو وبعدها كأن شئ لم يحدث أبدا .

ولكن كيف لي بالصراخ وأنا أشعر وگأن جسدي مكبل بالأصداف والغلال؟ 

 ليس بوسعي سوي أن أبكي ، وحدها العبرات لازلت حرة بلا قيد .

عن المؤلف