كتبته:دعاء ناصر
كيف لي أن أشرح ما يتعمل بداخلي ، حزن ما يغلفني ،يبتلعني بداخله، مسلوبة الأرادة ،يجعلني طريحة الفراش طوال الوقت لا أقوي
علي الحراك اللهم إلا قليلا .
أتأمل الجدران من حولي والأثاث القابع في مكانه أحدثهم عن خبياتي وخذلاني المتكرر من هذا العالم .
أشعر أن الوسائد تحتضني و تربت علي جسدي الواهن متمنية لي حظ أفضل .
في ساعات الليل المتأخرة ، تتملكني رغبة جامحة في فتح نافذتي، أطلق صراخات متتالية كالرصاص، لعل النار المشتعلة بداخلي تنطفئ ،فأغفو وبعدها كأن شئ لم يحدث أبدا .
ولكن كيف لي بالصراخ وأنا أشعر وگأن جسدي مكبل بالأصداف والغلال؟
ليس بوسعي سوي أن أبكي ، وحدها العبرات لازلت حرة بلا قيد .
المزيد من الأخبار
محرقة
نار بلا وقود
الحب والتضحية