كتبت ملاك عاطف
خُذوني إلى براءَتي اّلَتي كانَتْ، إعصارًا يَهُّبُ في وَجْهِ الّصُقور.
إلى الّزَمَنِ حينَ ركِّبَ ظَهْرَ قطرِ الّندى، وسقى أوراقَ عُمري سُرور.
إلى قُبلَةٍ مِن سِراجِ الّشَمْسِ، تطبعُها على خَّدِ أَلَقي بكُّلِحُبور.
خُذوني إلى تَحْتِ مِظَّلةِ الجَهْلِ، حيثُ لا أعرفُ الّشُرور.
إلى دِفءِ دُرجي في الّصَّفِ، حيثُ باتَ العِلمُ نور.
إلى نومي الهادِئِ الهَنِّيِ، وأحلامي في فَلَكِ الفَرَحِ تَدور.
خُذوني إلى ساعةِ البَرقوقِ والمِلحِ، إلى قلقي على قوى أضراصي وهِيَ تخور.
إلى جمالِ حُزْني على علامةٍ، أو على مَوْتِ عُصفور.
إلى أرْضِ سبيستون، إلى إمِلي وريمي وجوليكور.
خُذوني إلى ندى الّطُفولة، إلى لُعبةِ الباربي، إلى عُمْرِ الّزُهور.
خُذوني إلى ندى الّطفولة، خذوني إلى ندى الّطُفولة.
المزيد من الأخبار
لست مزيفًا
ثُمَّ ماذا بعد؟!
لما خائفه من الموت