كتبت: ياسمين وحيد
علاقات تُسيء لك وبالأخص تُسيء في نهايتها، علاقات تجعل منك شخصاً مُنطوياً ولا تريد الاقتراب من أحد.
علاقات تجعلك تسأل نفسك وأنت في منتصف الطريق وحدك “ماذا أفعل هنا؟، أين من كان يشاركني الطريق! لما أنا وحدي!” حسناً فأنا وحدي الآن وفي طريقٍ مُظلم “كيف سأعود؟، لما لم يدلني على طريق العودة؟”.
تساؤلات وتساؤلات تظل تطرحها ولن تجد أي إجابة، تسأل وتجاوب وتحاول إقناع نفسك بتلك الإجابات.
عليك بالمواجهة فالانسحاب المفاجئ من العلاقات ليس حلاً، أنت لم تدخل تلك العلاقة بقرارٍ فردي، فالخروج منها يجب ألا يكون بقرارٍ شخصي منك، لأن ما بينكما يستحق الاحترام والتقدير حتى وإن أنتهي.
أترك بصمة لطيفة في حياة من تركت ولا تجعله يشعر بالاشمئزاز كلما راك، أجعل الاحترام يستمر حتى وإن انتهت العلاقة، أجعله في خانات المعارف لأنك ستضطر لمقابلته يوماً ما فالصُدف ليس لها من يمنعها، وحينما تراه يمكنك إلقاء التحية بدلاً من التهرب منه!
أنت مسؤول عن كل قلبٍ كسرت، أنت مسؤول عن ذلك التوهان الذي تركته في أحدهم وهربت وجعلته يغوص في بحر من التساؤلات، أنت المسؤول عن تلك الثقة التي اهتزت لديهم، أنت المسؤول إلى أن نُسامح وإن سامحنا.. فلن ننسى.
المزيد من الأخبار
لست مزيفًا
ثُمَّ ماذا بعد؟!
لما خائفه من الموت