الكاتبة رحمة صديق عباس بابكر
لا تكثر من الشكوي للخلق،
فعندما تكون كثير الشكوي لكل من يراك أو يصادفك، فبذالك تجعل الناس يفرون منك.
يختبئون منهم كي لا تراهم ليستمعو الي قصصك المملة.
وانت تخبرهم ظناً منك انك تريد ان تخفف عما بداخلك إن فعلت ليس لكل شخص إن لم يكن لديك صديق لتخبرة عن حالتك وليس لأي شخص عابر.
ستجد تلك الراحة التي تريدها إن كفيت عن الناس، والتجأت الي الله وفوض امرك لله وحده وكل شئ سيتحسن ستشعر بالسكنية والهدوء والراضا وراحة البال.
فالله وحده قادر علي ان يسمعنا في جميع أحوالنا قال الله تعالى (ادعوني استجب لكم ) إن شرط الإستجابة الدعاء فكن مع الله يكن معك، وأفعل ماتحبة أنت حتي إن بدأ سخيف امام الجميع.
وإن لم تجد ما يشجعك كن انت الظشجع والمحفز لنفسك وتحدث مع الأشخاص الذين تشعر معهم بالراحة، وتتحدث إليهم بكل حب وسرور وتتبادلوا الجدال وكل شخص يحترم الآخر.
.
.
.
.
كن كالشجرة التي تحرر تُحرر بزورها حتي تنمو في كل مكان.
المزيد من الأخبار
لست مزيفًا
ثُمَّ ماذا بعد؟!
لما خائفه من الموت