15 أكتوبر، 2024

خونسو

Img 20240916 Wa0042

كتبت منال ربيعي

كنت أهذي و رأسي يدور كنت اعتصر جفوني علني ابتلع عيوني الملتهبة أشعر بدوار كأني سقطت في دوامة لانهاية لها لا أعرف الرؤية مازلت مشوشة لا أعرف هل مسني سحر قديم أم أنا مازلت تحت تأثير الحشيش لكني مازلت في المعبد والشمس سطعت إذن أنا كنت هنا طوال الليل قررت العودة للبيت ركبت سيارة وعدت إلى البيت اخذت افكر في دراستي للتاريخ المصري بعدها عملي في الإرشاد كيف كانت ملامحي المصريه تجذب السياح إلى فكاني خرجت للتو من إحدى نقوش المعبد أنف حاد منمق وعيون واسعة مبطنه وفم صغير وجسم عريض وطول فارع كل هذه الصفات مع لوني الأسمر تقول اني مصري استرجعت معلوماتي دوما توت عنخ أمون كان يصور كأنه خونسو لسنه الصغير لكن هل رأيت هذا من تأثير الحشيش أم هنا خطب ما. في المساء أخذت مصباحا يدوي وهاتفي وذهبت إلى المعبد مرة أخرى ودخلت للبهو الذي نقشت فيه أعمال هذا الملك الصغير لكنها ظهرت مرة أخرى كنت أراها ترقص أمامي كأنها بعظام لينة ترتدي قناع باسيت ترقص بثوب وردي شفاف يظهرها ثديها النافر فخذيها تهتز مع صوت حليها الذهبي خلعت القناع اقتربت مني وأنا مازل رأسي يدور عيني الرؤية فيها غير واضحة البخور أظنه هو سبب كل هذا الدوار قلبي يتلهف لها وهي تقترب بغنج أنثى كأنها تتلبسها روح باسيت وحتحور معا

قبلتني برقه فمها يبدو كوردة سال على لساني رحيقها فما كان مني إلا أن ارتميت مخدر الأطراف وهي تهرول مبتعدة استندت على عكازي أسير ببطي خلفها حتى وصلت لحجرة آي

مستشاري الأمين وابن خالتي .. دخلت وهي تعلم إني خلفها لا أحد في هذا القصر الكبير اللعنات تسيطر عليه صراخي لا يجدي صوتها وصوت خيانها يضم أذني.. تحاملت أكثر على قدمي صرت أجرها جرا حتى رأيتها الخائنة تمتطي ذلك العين وتصرخ من النشوة وهو يقبع تحتها كعجل أحمق عيونه جاحظةمن فرط النشوة وهي تزداد تحركا فوقها وتصرخ (أريد طفلا) فهذا الأحمق الصغير لا فائدة منه نطفة ملعونة لاتكتمل داخلي اقترب كانت تعلم إني أسير خلفها لكنها اكملت ما تفعل بجرأة تحسد عليهآ أما هذا الخائن اللعين انتفض قائما وجاء ساجد تحت قدمي (آي) سامحني يا مولايا لا أقدر على رفض طلب الملكة المقدسة

أما هي فمددت جسدها العاري أمامي بلا مبالاة

كأني سراب أخرجت خنجري واسرعت نحوها لكني جسدي المخدر لا يسعفني سقطت أرضا فنهالات عليا بالعصا ع رأسي وسال الدم الملكي منال 

عن المؤلف