ك / إسراء النجار
فى صباح الفجر ليوم جديد ، نحمد الله بعد كل إستيقاظ أنه منحنا فرصه أخرى لمتابعة الحياة .
نبدأ بالوضوء الذى ينشط المخ والذاكرة ، ينير الوجه والكفين ، نتعطر بالمسك و نقف للإعتدال فى رحمة ورقابة الله عز وجل .
نسجد وفى كل سجده تخرج من قبوبنا شعل من النار هذه تخفيف لذنوبنا ، فى كل دعوه تدعيها ، ترد الملائكه من ذاك يا الله ذاك الصوت الذى يترجاك ببكاء أن تغفر له وتسامحه ، لقد انفطرت قلوبنا على بكاءه ساجدا ، يرد العزيز جل جلاله ، هذا عبدى الذى عاد من الظلمات إلى النور ، هذا عبدى الذى يقاوم شهوات الدنيا ويقع وينهض باكيا .
أخبروه أن محاولته حسنه ، تغييره حسنه ، صلاته بكاءه حسنه .
أخبروه أن الله وسعت رحمته الكون بأكمله ، أخبروه أن الله تواب رحيم .
إن عاد عبدى باكياً مترجيا ، والله لنشرح قلبه للخير والايمان.
فماذا بك !؟ ألن تعود ، ألا ترغب بأن ينشرح صدرك !؟
ألا تريد أن تجعل الملائكه تدعى لك وتقول يا الله هذا عبدك أحببناه ف إجعله من نعيم الآخرة .
المزيد من الأخبار
لست مزيفًا
ثُمَّ ماذا بعد؟!
لما خائفه من الموت