بقلم أسماء أحمد
قد مر عام على الإبادة
وما زلتم أصحاب الوسادة
تستمتعون بملذات الحياة
وقبضتم ثمن الخيانة والعار
ألا تستحون من الخذلان
وأنتم تدعمون الإحتلال
دمروا كل شبر في البلاد
وأفسدوا كل فرصة حياة
أطلقوا الرصاص على شواطئ البحار
وأحرقوا مناطق الخيام
وقصفوا الحدود ومعابر الأمان
نسفوا مراكز الإيواء
حتي فجروا الأرض الجرداء
فاستشهدوا ودُفِنوا بها على بعد أمتار
لا كلمات توصف الأهوال
فانتظروا جزائكم من الإله
هناك يوم ترجعون فيه إلى الله
ووقتها الحساب معروض
والكل شاهد ومشهود
فعزائنا في المصائب إنا إليه راجعون
حسبنا الله ونعم الوكيل
في كل خائن عميل
باع الأرض بالرخيص
واستحيَ النساء المساكين
وقتل الأطفال الجائعين
حتى الخدّج لم تسلم من التدمير
الله يشهد أننا نبرأ من المتخاذلين
أعداء العقيدة والدين
فقوي يا ربي المجاهدين
وأمددهم بالملائكة المسومين
أحفاد أحمد ياسين وقائدنا سيد المرسلين
إنها موقع رحلة الإسراء
وأرض مسك الشهداء
فاللهم نصرًا بحجم الآلام
يكون مؤزرًا لعنان السماء
المزيد من الأخبار
لست مزيفًا
ثُمَّ ماذا بعد؟!
لما خائفه من الموت