حوار: الإعلامية سبأ الحوري
يسعدنا اليوم أن نلتقي مع الكاتبة المتألقة ياسمين وحيد، إحدى المواهب الشابة التي شقت طريقها بثبات في عالم الأدب. ياسمين، التي بدأت مسيرتها بكتابة خواطر بسيطة، استطاعت أن تحوّل شغفها بالكلمة إلى أعمال أدبية رصينة أثرت في قرائها وأثارت اهتمام النقاد. في هذا الحوار الخاص بمجلة “إيفرست”، نقترب أكثر من مسيرتها الإبداعية، نتعرف على أبرز محطاتها، ونتلمس رؤيتها نحو الكتابة ودورها في تشكيل الوعي الأدبي والاجتماعي.
_بدايةً، حدثينا عن نفسك، كيف كانت بداياتك في عالم الكتابة؟ وهل كان هناك حدث معين أثّر في قرارك لتصبحي كاتبة؟
أنا ياسمين وحيد، ٢٥ سنة، تخرجت من كلية الآداب جامعة المنصورة قسم اللغة الانجليزية.
كانت بداياتي كتابة Quotes صغيره على الصور إلى أن تطورت وأصبحت مقالات كبيرة.
لا يوجد حدث معين ولكن وجدت موهبة بسيطة وحبيت أنميها.
_كم كان عمرك عندما بدأتِ تشعرين بالشغف نحو الكتابة؟ وهل أثّر أحد من الكتّاب أو الشخصيات الأدبية في تشكيل مسيرتك؟
كان عمري ٢٠ سنة تقريبًا
لا يوجد كاتب معين ولكن كنت اتمنى أمسك كتابي يومًا ما حينما كنت أمسك بكتب الآخرين.
_ما هي التأثيرات الكبرى في حياتك التي ساعدتكِ على الوصول إلى ما أنتِ عليه الآن؟
البيئة المحيطة الحقيقة كلها supportive ليا جدًا بدايةً من الأهل إلى الاصحاب.
_ما هي رسالتك للجيل الشاب الذي يتطلع إلى دخول عالم الأدب والكتابة ؟
أنطلق طبعًا لأن على قد م الموضوع ممكن ومشوق أنه يكون ليك كتاب على قد م الكتاب بتخرج طاقة سلبية حتى لو مش الهدف وجود كتاب باسمك.
_نرى أن لكِ العديد من الأعمال الأدبية والروائية المميزة، ما هي أبرز تلك الأعمال من وجهة نظرك؟ ولماذا تفضلينها؟
أول رواية وهي “الپراكيت” لأنها أول كتاباتي تحمل جميع شغفي ولوجود أول رواية باسمي وكنت متحمسة جدًا اثناء كتابتها.
_ما هو العمل الأدبي الذي يعتبره الجمهور نقلة نوعية في مسيرتك؟ وهل توافقين على هذا التقييم؟
كتب الخواطر لأن المقالات التي بها توصف مشاعر الإنسان، فحتمًا كلٌ منهم وجد نفسه بطريقة أو بأخرى.
_لماذا اخترتِ الكتابة كمسار أساسي في حياتك؟ وهل كنتِ تفكرين في مسارات أخرى قبل اتخاذ هذا القرار؟
اخترت أكمل فيها لأنه لقيت نفسي فيها ولم أجد شيء يخرج الطاقة السلبية كالكتابة.
الحقيقة لا لانه أنا اكتشفتها في سن صغير ولم أكن أفكر في فيما أريد أن أصلح بعد.
حول مجلة “إيفرست”:
_حدثينا عن تجربتك في العمل مع مجلة “إيفرست”، كيف بدأت هذه التجربة؟ وما الذي يميزها عن باقي المجلات التي عملتِ بها؟
مجلة لذيذة جدًا الحقيقة بلاقي فيها دعم كبير جدًا وتشجيع ومع كل شهادة منها كنت بتحمس للكتابة أكتر.
متميزة لأنها بتعمل ده بهدف تشجيع الكاتب فقط وليس أي مقابل مادي.
_من خلال تجربتك في قسم الخواطر بمجلة “إيفرست”، ما هي نقاط القوة التي ترينها في هذا القسم؟ وكيف يساهم في تطور المواهب الأدبية الشابة؟
نقاط القوة هي الإلتزام والنظام فيها، بتساهم في تطوير المواهب بدعمها ونشر مقالاتها على مجلة مهمة دون أي مقابل بهدف فقط تطوير الموهبة.
_ما هو رأيك الشخصي في قسم الخواطر؟ وهل ترين أن له أهمية كبيرة في التعبير عن المشاعر العميقة التي قد لا تجد مكانًا في الأشكال الأدبية الأخرى؟
رأئي أنه من أفضل الأقسام الموجودة وقسم قوي وكل الموجودين فيه شُطار وملتزمين.
دائمًا قسم الخواطر هو الأهم لأنه فعلًا يعبر عن المشاعر العميقة التي لا تجد مكان فيه غير قسم الخواطر.
_كيف تصفين طبيعة العمل في “إيفرست”؟ هل تشعرين أنه يلبي طموحاتك ككاتبة أم هناك طموحات أكبر تحلمين بتحقيقها؟
العمل معهم ممتع جدًا وفيه التزام وتشجيع كبير، وأعتقد أنه يلبي طموحتنا جميعًا ككُتّاب.
_ما هي التحديات التي واجهتكِ في مسيرتك الأدبية؟ وكيف تغلبتِ عليها؟
فترة ال block writer اكتشف مؤخرًا أنه مجرد كسل وليس هناك ما يُدعى بال block writer، عندما انضميت للمجلة واصبحت اكتب يوميًا، الموضوع يحتاج تشجيع وشئ يلزمنا ليس إلا.
_أين ترين نفسك بعد خمس سنوات في عالم الكتابة؟
جالسة في مكتبة القُراء الخاصة بي التي أحلم بفتحها يومًا.
_هل هناك مشاريع أدبية جديدة تعملين عليها حاليًا؟
إن شاء الله انتظروا العمل الجديد في معرض القاهرة الدولي 2025.
_كيف ترين دور الكتابة والأدب في التأثير على المجتمع اليوم؟ وهل ترين أن الكتّاب يلعبون دورًا مهمًا في توجيه الوعي الاجتماعي؟
دورها مهم طبعًا لأننا احيانًا بناخد نصيحة من كتاب أو من سطور في وسط رواية.
_هناك من يقول إن الكتابة أصبحت صعبة في هذا العصر الرقمي الذي يعتمد على السرعة والتكنولوجيا، ما رأيكِ في هذا الطرح؟ وكيف توائمين بين روح العصر وحبك للكلمة المكتوبة؟
الحقيقة هي صعبة للاسف لأنه نسبة القُراء بتقل مع وجود التكنولوجيا والأهتمام بأشياء أخرى.
أحيانًا بقرأ صفحات من كُتب إلكترونية ولكن دايمًا بفضل وجود الكتاب ورقي.
_هل تجدين أن نوعية المواضيع التي تتناولينها في خواطرك ورواياتك تعكس تجاربك الشخصية أم أنها مبنية على خيال أدبي صرف؟
شخصية الكاتب دايمًا بتطبع على أحد أفراد الرواية ودايمًا هتلاقي خاطرة بتمسه، حتى وإن لم يريد الحديث عن نفسه سيجد دومًا طريقة للتعبير عن نفسه أو أمنياته في وسط هذه الكتابات، وهذا لا يمنع وجود كثير من الخيال الأدبي بالإضافة إلى مشاكل تم الاستماع إليها وتحويلها إلى نصوص داخل كتاب.
_ما هو هدفك الأسمى من الكتابة؟ وهل هناك رسالة معينة تحاولين إيصالها من خلال أعمالك الأدبية؟
هدفى هو أن أكون فخورة بنفسي في كل عمل يتحول من ملف word ويُصبح كتابًا.
_إذا أتيحت لكِ فرصة لتقديم نصيحة وحيدة للكتّاب الشباب، ماذا ستكون هذه النصيحة؟
أكتب وإن لم تكن قادرًا، صف دايمًا مشاعرك حتى لو كانت مبعثرة، أي خاطره تأتي فجأة إلى عقلك دونها سريعًا ولا تنتظر ترتبيها في عقلك، وتذكر دومًا ألا تهمل القراءة وحتى ولو كانت على فترات بعيدة.
_في الختام، ما هي أمنيتك الشخصية والمهنية التي تحلمين بتحقيقها في المستقبل القريب؟
المزيد من النجاحات بإذن الله وانتشار أكبر للروايات والكتُب والمشاركة المستمرة في المعارض.
المزيد من الأخبار
الكاتب الروائي رفيق أبو حسن ينفرد بحوار مع مجلة إيفرست الأدبية
حوار صحفي مقدم من مجلة إيفرست مع الكاتبة أشواق تومي
حوار صحفي مقدم من مجلة إيفرست مع الكاتبة أسماء برحايل