بقلم/احمد محمد هارون
صاحب القلم الصغير
من عمق خيالي الي اعز واطيب من رحلو من حياتي
بعض الكلمات تطيب جراحنا
يصبح القمر بعد فقدان الأحبّة مُعتماً، والشّمس مظلمة، وتصبح حياتنا صحراء قاحلةً بلا أزهار ولا ملامح ولا ألوان، عندما يرحل الأحبّة لا نصدّق أنّهم لم يعودوا موجودين في عالمنا مظلم، لا نصدّق ولا نريد أن نصدّق أنّهم رحلوا وتركونا نعاني مرارة فقدانهم، فكم هو صعب الاشتياق إليهم، وكم هي الحياه باردة وكئيبة بدونهم.
مَاذا قدّمت لحياتك؟
جميع الذين مَاتوا يودون العَودة ولو ثانية ،
يبنون فيها حياتهم الأخـرى .
الحياة ليس فيها أحد يرتاحُ طويلاً ،
جميعنا نُعاني وسنبقى نُعاني إلى أن نموت لامفر ،
هُناك من يتندم على كُل لحظة يعيشها ويتمنى أن يموت،
حسنًا!
مُت ، هَل أنتَ مُستعد لحياةٍ أخرى ؟
هل قدمت شيئًا يشفعُ لك ؟
لا شَـيء ؟
حسنًا .
هل استوعبت أن تمني الموت لا يسبب نفعًا ؟
قُـم وجاهد وأغلب الدنيا لأنهافانيه يصديقي.
اللهم احسن خاتمتنا جميعا.
المزيد من الأخبار
لست مزيفًا
ثُمَّ ماذا بعد؟!
لما خائفه من الموت